واشنطن-سانا
قدّم علماء أمريكيون مؤشرات واعدة نحو فهم السبب المحتمل لمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، المعروف أيضاً باسم مرض العصبون الحركي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً لاضطرابات الخلايا العصبية الحركية، والذي يؤدي تدريجياً إلى ضمور العضلات وفقدان القدرة على الحركة والكلام وتناول الطعام.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن الباحثين وجدوا أن المرض قد يكون مرتبطاً بخطأ مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا وأنسجة سليمة عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى الالتهاب والتلف العصبي.
وأوضح الفريق أن خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم “CD4+ T” تستهدف بروتينات أساسية في الجهاز العصبي لدى المصابين، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق هذا التفاعل بشكل مباشر.
وأشار العلماء إلى أن هذه الاكتشافات قد تفتح المجال لتطوير علاجات أكثر فعالية، وربما تمهّد الطريق للوقاية المبكرة من تطور المرض.
يُذكر أن السبب الدقيق للمرض ظل مجهولاً لفترة طويلة، مع تلميحات سابقة إلى أن تفاعلاً معقداً بين العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة قد يسهم في إصابة أشخاص يظهرون أصحاء وبصحة جيدة.