دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، نظم اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والثقافة اليوم، فعالية بعنوان “المجتمع الأهلي شريك بالأمل.. شريك بالألم”، كرّم فيها محررين من سجون النظام البائد وذوي شهداء، من العاملين في المجتمع الأهلي بدمشق وريفها، وذلك في دار الأوبرا بدمشق.

وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري أكد في كلمته أهمية دعم جميع القائمين على الأعمال الخيرية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمجتمع وتلبية احتياجات أبنائه، مشدداً على ضرورة تمكين المجتمع للمعتقلين المحررين وذوي الشهداء، ليعيش السوري ليس لنفسه فقط، بل من أجل أخوته في الوطن.
رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها سارية سيروان قال: “نسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة أبناء المجتمع، من خلال العديد من البرامج والمشاريع الخيرية الخدمية، التي يحتاجها المجتمع السوري بعد أن عاش سنوات طويلة من المعاناة”.

وفي تصريح لـ سانا بيّن أمين سر اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها هيثم سلطجي، أن فعالية اليوم هدفها تسليط الضوء على عمل الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي كانت تنشط في دمشق وريفها خلال سنوات الثورة، وما واجه العاملون فيها من موظفين ومتطوعين من عقبات وتحديات، وكيف تم التعامل معها، في تلك الفترة، مبيناً أن المستهدفين من التكريم 63 شخصاً هم من المحررين ومن ذوي شهداء الثورة.
وتضمنت الفعالية عرض فيديوهات عن أعمال الاتحاد الخيرية، والمحررين من المعتقلات ومقتطفات من خبر إعلان التحرير، وفقرات شعرية ورياضية لأطفال من مؤسسة حقوق الطفل، إضافة إلى كلمات ألقاها كل من المحررين وذوي الشهداء عرضوا فيها جانباً من القصص التي عاشوها خلال سنوات الثورة.

يشار إلى أن اتحاد الجمعيات الخيرية أشهر عام 1957، ويهدف إلى تسهيل التواصل مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية، والتنسيق والتشبيك بين الجمعيات المنضمة إليه.
وفي تصريح لـ سانا بيّن أمين سر اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها هيثم سلطجي، أن فعالية اليوم هدفها تسليط الضوء على عمل الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي كانت تنشط في دمشق وريفها خلال سنوات الثورة، وما واجه العاملون فيها من موظفين ومتطوعين من عقبات وتحديات، وكيف تم التعامل معها، في تلك الفترة، مبيناً أن المستهدفين من التكريم 63 شخصاً هم من المحررين ومن ذوي شهداء الثورة.



