دمشق-سانا
أكد وزير التنمية الإدارية السوري محمد حسان السكاف أنه وفي مثل هذا اليوم قبل عام، انقشع الظلام عن سوريا، ليستيقظ السوريون على فجرٍ طال انتظاره وأعاد للوطن نبضه، وللقلوب معنى الأمان، بعد سنواتٍ أثقلت الروح صبراً ووجعاً.
ونقلت الوزارة عبر قناتها على تلغرام عن السكاف قوله: “كان ذلك اليوم بداية طريق جديد، طريق فتح أبواب المستقبل لشعبٍ ناضل بكرامة، وقدّم أثمن التضحيات”.
وأضاف: اليوم، وبعد عام من التحرير، نقف إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات شهدائنا وجرحانا، ونمضي بثقةٍ نحو الغد، فما صُنِع بالدم، لا يُصان إلا بالمسؤولية، وما تحقّق بالتضحيات، لا يكتمل إلا بعملٍ صادق يبني دولة تشبه أبناءها.. أقوياء، نقيين، ثابتين.
وبارك الوزير للشعب السوري بهذا اليوم المجيد، ولسوريا التي عادت إلى الحياة، لتمسح عن قلبها غبار السنوات، وتنهض من جديد بعزيمةٍ لا تنطفئ.
واحتفل السوريون أمس في الذكرى السنوية الأولى للتحرير وانتصار الثورة السورية، في مسيرات حاشدة، تأكيداً على القيم الوطنية العظيمة التي رسخها السوريون بنضالهم وصمودهم وتضحياتهم خلال السنوات الماضية، وتطلعهم لبناء سوريا الجديدة ومستقبل أفضل لكل السوريين.