دمشق-سانا
نظّمت نقابة المحامين في سوريا مسيراً جماهيرياً شارك فيه أكثر من خمسة آلاف محامٍ ومحامية احتفاءً بالذكرى الأولى لتحرير البلاد من النظام البائد، والانتصار الذي حققته الثورة السورية المباركة، وانطلق المسير من ساحة المرجة وصولاً إلى ساحة الأمويين في دمشق وسط أهازيج الفرح بالنصر وهتافات تدعو لوحدة الصف السوري في مواجهة التحديات.

وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح نقيب المحامين في سوريا محمد علي الطويل أن هذه المبادرة تأتي للاحتفال بيوم عظيم تحققت فيه الحرية والديمقراطية والكرامة للشعب السوري بعد سقوط النظام القمعي الذي حكم البلاد لأكثر من خمسة عقود، مؤكداً أن الوطن عاد لجميع السوريين.
وبيّن الطويل أن عدد المشاركين تجاوز خمسة آلاف محامٍ ومحامية من النقابة المركزية وفروعها في دمشق وريفها والقنيطرة، في تأكيد على وحدة سوريا وتماسكها ورفضها لكل محاولات التدخل وزعزعة الاستقرار.

من جانبه، أشار رئيس فرع النقابة بريف دمشق المحامي باسل إبراهيم إلى أن المشاركة في هذا المسير تأتي وفاءً لدماء الشهداء الذين صنعوا درب الحرية والكرامة، مؤكداً أن النصر ما كان ليتحقق لولا تضحياتهم، داعياً السوريين إلى الحفاظ على هذا الإنجاز والعمل والبناء والتضامن فيما بينهم.
كما شدّد عضوا مجلس نقابة المحامين في القنيطرة ياسر أحمد ونوفل الخليف على أهمية استثمار النصر بما يعود بالخير على الشعب السوري، منوهين بالجهود المبذولة من النقابة ووزارة العدل لإصلاح التشريعات والقوانين بما يضمن وصول العدالة للجميع.

بدورها، أعربت المحامية هدى زيدان عن اعتزازها بهذه المناسبة الوطنية التي تعكس إرادة السوريين وصمودهم، مؤكدة أن سوريا اليوم أصبحت بلد الحرية وتشهد نقلة نوعية في ترسيخ قيم العدالة، متمنية أن يعمّ الخير والسلام ربوع الوطن.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات الرسمية والشعبية التي تشهدها سوريا بمناسبة ذكرى انتصار الثورة السورية، وتحرير سوريا من النظام البائد والذي يصادف اليوم الذكرى السنوية له.








