دمشق-سانا
نظم اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها اليوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورابطة الشبكات السورية واتحاد الجمعيات الخيرية في حلب، الملتقى التنسيقي الثاني تحت عنوان “نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات غير الحكومية”، وذلك في فندق القيصر بدمشق.
وشارك في الملتقى ممثلون عن أكثر من 90 جمعية ومؤسسة وتركزت أعماله على تعزيز التشاركية وتبادل الخبرات، بما يمكّن هذه الجمعيات من تنفيذ برامج، ومشاريع تنموية مستدامة تخدم المستفيدين بفعالية إضافة لعرض أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المنظمات الخيرية.
تطوير بيئة عمل المنظمات
معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بهجت حجار أوضح في كلمة له أن الوزارة تعمل على تطوير بيئة العمل التي تعمل بها المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى أن الخطط للمرحلة القادمة هي تعزيز مكتسبات العمل المدني، والوصول إلى قانون للجمعيات عصري ومتطور.
وأكد حجار أن المرحلة الانتقالية تتطلب تعزيز دور منظمات المجتمع المدني لتغطية جميع الملفات لافتاً إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين المنظمات لبناء القدرات والقيام بمشاريع مشتركة.
تطوير الخبرات وزيادة أعداد المستفيدين
بدوره رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها سارية السيروان بيّن أن الاجتماع مهم في الخروج ببرامج تسهم في تعزيز خدمات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة بحاجة إلى بذل جهد أكبر لتطوير الخبرات وزيادة أعداد المستفيدين من خدمات المنظمات.
تعزيز التنسيق بين المنظمات
من جانبه رئيس رابطة الشبكات السورية حسان مغربية أكد على ضرورة تعزيز التنسيق بين المنظمات، والاطلاع على تجارب بعضها وخاصة القادمة من الشمال السوري مشيراً إلى أن أهم القضايا المطروحة في الاجتماع هي الحصول على التمويل للمنظمات.
من جهته الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري غسان هيتو لفت إلى أن منظمات المجتمع المدني لها دور تكميلي في إدارة المجتمع ودعم الجهود الحكومية للوصول إلى إعادة إعمار سوريا.
تعديل قانون الجمعيات وتفعيل التواصل
عضو مجلس إدارة الاتحاد هيثم سلطجي أشار إلى أن المشاركين قدموا مقترحاتهم بشأن تعديل قانون الجمعيات ليتم إرسالها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية.
أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي أشار إلى أن هذه الاجتماعات تسهم في كسر الحواجز بين الجمعيات وتفعيل قنوات التواصل، ووضع آليات للتنسيق المشترك وتبادل البيانات، بما يسهم في تطوير العمل المدني وتوسيع دائرة التعاون.
يشار إلى أن الملتقى التنسيقي الأول عقد في 25 حزيران الماضي وخرج بعدد من التوصيات أبرزها تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ المقترحات، وتنظيم ورش عمل مستقبلية لصياغة خطط عمل موحدة.
