دمشق-سانا
أشاد رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية، محمد عمر قديد، بحملة “الوفاء لإدلب”، مؤكداً أن محافظة إدلب لم تكن يوماً مجرد منطقة جغرافية، بل كانت قلباً نابضاً للوطن وبيتاً آمناً لكل من قصدها، مشيراً إلى دورها التاريخي في احتضان السوريين دون تمييز.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة X، اعتبر قديد أن ما قدّمته إدلب لأبناء الوطن من مختلف المحافظات كان واجباً تمليه العراقة وتفرضه القيم المتوارثة، وليس منّةً أو تفضّلاً، مشدداً على أن أبناء إدلب جسّدوا هذه القيم جيلاً بعد جيل.
ونوّه قديد بجهود المتبرعين والمشاركين في الحملة، معتبراً أن التضامن المجتمعي الذي أظهروه قادر على إنهاء معاناة الأسر المقيمة في الخيام، وإعادة إعمار المدارس والمشافي والطرقات والمرافق الحيوية، بما يعيد لإدلب مكانتها ويعزز استقرارها.
واختتم قديد بالقول: إن الوفاء لإدلب يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو مستقبل يليق بتضحيات أهلها، حيث تزول الخيام وتعود الحياة إلى كل المرافق، وتبقى إدلب عنواناً للوفاء والعزّة والكرامة.