دمشق-سانا
سجّل معرض دمشق الدولي في دورته الثانية والستين حضوراً جماهيرياً كثيفاً، حيث بلغ عدد الزوار 891,000 شخص، خلال خمسة أيام من انطلاق الفعاليات الرسمية، من الـ28 حتى الـ31 من آب 2025، ما يعكس الاهتمام المحلي والدولي الكبير بهذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية الأبرز في سوريا.

وقال مسؤول لجنة التنظيم الداخلي لمعرض دمشق الدولي صبحي الدالي في تصريح لـ سانا: إن المعرض استقطب أكثر من 800 شركة محلية وعربية وأجنبية، مع تمثيل رسمي من 44 دولة، أبرزها السعودية، الأردن، تركيا، قطر، مصر، الصين، وألمانيا وغيرها.
وأشار الدالي إلى أن مدينة المعارض استقبلت 96,000 سيارة خاصة، فيما تم تنفيذ 2036 رحلة نقل جماعي من دمشق إلى المدينة نقلت أكثر من 101,800 زائر خلال خمسة أيام فقط.

وساهمت البنية التحتية المتطورة لمدينة المعارض الممتدة على مساحة 1.2 مليون متر مربع في استيعاب هذا الحضور الكبير، كما وفّرت المدينة أجنحة عرض حديثة، مساحات خضراء، بوابات إلكترونية، ومرافق طبية وأمنية عالية التنظيم، ما ساعد على ضمان تجربة سلسة وآمنة للزوار.
وعلى صعيد الفعاليات، أوضح الدالي أن المسرح الجماهيري شهد حضوراً فنياً لافتاً بلغ 255,000 شخص، فيما شارك 172,000 طفل في فعاليات الأطفال المتنوعة، وأُقيمت حتى نهاية يوم الـ31 من آب أكثر من 240 فعالية فنية من أمسيات غنائية ومسرحية، إلى جانب 600 فعالية مخصصة للأطفال، شملت عروضاً غنائية ومسرحيات وألعاباً حركية، ما أضفى طابعاً ترفيهياً وثقافياً مميزاً على المعرض.

ولفت الدالي إلى أن الفعاليات حظيت بتغطية إعلامية واسعة من 17 وسيلة إعلام محلية وعربية ودولية، ما عزز من حضور ومكانة المعرض على الساحة الإقليمية والدولية.
وخُصص اليوم الأول بتاريخ الـ27 من آب لاستقبال الضيوف الرسميين والزوار العامّين، فيما شهدت الأيام التالية تدفقاً غير مسبوق من الزوار والمواطنين والوفود العربية والأجنبية.
يُذكر أن أبواب المعرض تفتح يومياً من الساعة الـ5 مساءً وحتى الـ11 ليلاً، وسط أجواء نابضة بالحياة، فيما خصصت اللجنة المنظمة وسائل نقل مجانية بين دمشق ومدينة المعارض ذهاباً وإياباً.





