القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة أن قطاع غزة ما زال يعاني نقصاً حاداً ومتواصلاً في المستلزمات الطبية والأدوية، محذراً من أن استمرار ذلك ينذر بكارثة صحية واسعة النطاق، وخاصة مع تزايد أعداد الجرحى والحالات الحرجة والمزمنة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الثوابتة قوله: إن الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بإدخال مواد طبية إسعافية، لمنع تحسين الواقع الصحي، ما يجعل الاستجابة الطبية جزئية ومبتورة وغير كافية لإنقاذ الأرواح.
وأضاف: “أمامنا نصف مليون عملية جراحية معلقة، ولا تستطيع الطواقم الطبية أن تجريها بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية، في وقت يتعرض فيه القطاع الصحي لضغط هائل نتيجة حرب الإبادة وأعداد المرضى والجرحى المتصاعد”.
وأشار إلى أن ما دخل إلى قطاع غزة من شاحنات محمّلة بالمستلزمات الطبية والأدوية هو عدد محدود جداً لا يتجاوز 10 بالمئة من حاجة القطاع الفعلية، وهذا لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يتناسب إطلاقاً مع حجم الدمار والضغط الهائل على القطاع الصحي.
وأكد الثوابتة أن الاحتلال يستخدم العلاج والدواء كسلاح عقاب جماعي ضد الفلسطينيين في إطار حرب الإبادة التي يشنها على القطاع منذ أكثر من عامين، داعياً إلى تدخل أممي ودولي فوري، والضغط لفتح المعابر دون قيود، والسماح بإدخال كل المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الفلسطينيين.