نيويورك-سانا
تصدّر السودان قائمة مراقبة الأزمات الإنسانية العالمية الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية “ICR ” التي نُشرت اليوم.
وفي بيان نُشر على موقعها الإلكتروني قال الرئيس التنفيذي للجنة ديفيد ميليباند: “ما نشهده على أرض الواقع ليس حادثاً مأساوياً، فالعالم لا يكتفي بالتقاعس عن الاستجابة للأزمة، بل إن الأفعال والأقوال تسهم في تفاقمها وإطالة أمدها”، مؤكدّاً أن حجم الأزمة في السودان دليل على هذا الخلل.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يتصدّر فيها السودان القائمة التي تسلط الضوء على الدول الـ 20 الأكثر عرضة لحالات طوارئ إنسانية جديدة أو تفاقم أخرى جارية.
ونزح أكثر من 12 مليون شخص جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، فيما يفتقر العاملون في المجال الإنساني إلى الموارد اللازمة لمساعدة الهاربين من أعمال العنف والانتهاكات.
يشار إلى أنه منذ سقوط مدينة الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع في تشرين الأول الماضي، تتوالى تقارير عن عمليات قتل جماعي وعنف عرقي وخطف واعتداءات جنسية، فيما أشارت منظمات حقوقية إلى وقوع عمليات قتل على أساس عرقي في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وكان مجلس الأمن الدولي أدان في تشرين الأول الماضي الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر، فيما أكدّت منظمة العفو الدولية أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب مروعة خلال اقتحامها مخيم زمزم للنازحين على حدود المدينة في نيسان الماضي.