كينشاسا-سانا
أفاد خبراء مكلّفون من قبل الأمم المتحدة، في تقرير بأنّ حركة “إم 23” والجيش الرواندي ارتكبا عمليات إعدام ميدانية، وتسببا في نزوح جماعي للسكان من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن خبراء مكلّفين من الأمم المتحدة، أنّ القوات الرواندية شاركت بشكل مباشر في هذه العمليات، محملين حركة “إم 23” المناهضة لنظام الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، المسؤولية الأساسية عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها الأمم المتحدة بين نيسان وتشرين الأول الماضيين شرق الكونغو.
ووفق الخبراء، فإنّ الحركة المسلحة تتحمّل المسؤولية بشكل خاص عن 45 بالمئة من عمليات الإعدام الميدانية المسجّلة في البلاد، كما نفذت حملة تجنيد قسري ممنهج في جميع المناطق التي تحتلّها.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعتا مؤخراً برعاية أمريكية، اتفاقاً للسلام يرمي لإنهاء إحدى أطول الحروب في إفريقيا.