هونغ كونغ-سانا
ارتفعت حصيلة ضحايا أسوأ حريق تشهده هونغ كونغ منذ عقود، إلى 94 شخصاً على الأقل، بينهم رجل إطفاء، في وقت تواصل فرق الإنقاذ جهودها لإخماد النيران، والبحث عن نحو 250 مفقوداً داخل المجمع السكني الذي أتت النيران على معظم مبانيه.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مصرع 83 شخصاً على الأقل.
ونقلت وكالة ” فرانس برس” عن متحدث باسم الحكومة المحلية، في هونغ كونغ قوله: إن عناصر الإنقاذ عالجوا 76 مصاباً بينهم 11 من فوج الإطفاء.
وبدأت التحقيقات لتحديد أسباب هذه الكارثة، وهي الأسوأ في المدينة التابعة للصين منذ نحو 80 عاماً وفق السلطات، بما في ذلك الدور المحتمل للسقالات المصنوعة من الخيزران.
وفي اليوم التالي لاندلاع الحريق، أُخمدت النيران القوية التي التهمت أربعة من المباني السكنية الثمانية، وفق ما أعلنت خدمات الطوارئ بعد ظهر أمس، وتمت السيطرة على الحرائق في ثلاثة مبان أخرى، فيما بقي مبنى واحد في المجمع بمنأى عن النيران.
وقال نائب قائد شرطة هونغ كونغ إريك تشان في مؤتمر صحفي: إنه “من الضروري تسريع عملية الانتقال الكامل إلى السقالات المعدنية”.
واندلع الحريق الأربعاء الماضي، في منطقة تاي بو شمال المدينة، واجتاحت النيران التي يُحتمل أن تكون غذّتها سقالات من الخيزران ومواد صناعية مُستخدمة في أعمال التجديد، سبعة من الأبراج السكنية الثمانية في المجمع الذي افتُتح عام 1983 ويضم 1984 شقة.
وهذا الحريق هو الأسوأ في هونغ كونغ منذ العام 1948، عندما أدى انفجار أعقبه حريق إلى مقتل 135 شخصاً.