برازيليا-سانا
صوتت المحكمة العليا في البرازيل على إبقاء الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد التوقيف الاحتياطي، بعد اتهامه بمحاولة حرق سواره الإلكتروني بمكواة لحام للهروب من الإقامة الجبرية.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه وخلال جلسة استماع افتراضية عقدت أمس، اعتبر القاضي ألكسندر دي مورايس وأيّده القضاة الثلاثة الآخرون، أن بولسونارو “انتهك عمداً وبوعي معدات المراقبة الإلكترونية”، موضحاً أن هناك “مؤشرات على محاولة محتملة للهروب” خلال تظاهرة كان يخطط لها أنصاره السبت الماضي قرب مقر إقامته.
وأشار مورايس إلى أن السفارة الأمريكية تقع على مقربة، والعلاقات وثيقة بين بولسونارو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يوحي بأنه ربما كان يرغب في الهروب لطلب لجوء سياسي.
وكان بولسونارو قال خلال جلسة استماع أمس الأول: إنه عانى “هلوسة”، وارتاب بوجود جهاز تنصت في السوار لذلك عبث به، مؤكداً أنه “لم يكن ينوي الفرار، وأن سواره لم يُكسر”، فيما طلب محاموه إعادته إلى الإقامة تحت المراقبة لأسباب إنسانية بحجة أنه في “حالة من الارتباك العقلي” بسبب تناول الأدوية.
وفي الـ 11 من أيلول الماضي صدر بحق بولسونارو الذي ترأس البلاد بين 2019 و2022، حكم بالسجن 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى منع الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعدما خسر انتخابات 2022.