نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن اتفاقية حقوق الطفل التي تُعَدّ أكثر المعاهدات الدولية تصديقاً في التاريخ بعد 36 عاماً على اعتمادها، تجسد حقيقة أساسية مفادها بأن حماية أصغر أفراد الأسرة البشرية هي الأساس لبناء عالم أفضل.
وقال غوتيريش في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي للطفل: إن حقوق الأطفال حول العالم تواجه اليوم هجوماً مباشراً، في ظل تزايد الفقر وحالات الطوارئ التي تحرم الملايين من التعليم، إضافة إلى الأخطار الناشئة في الفضاء الرقمي، وتهديدات الفوضى المناخية التي تقوّض مستقبل الأجيال المقبلة.
وأشار إلى أن كثيراً من الأطفال يُجبرون على العمل أو رعاية أشقائهم، فيما تحرم أعداد كبيرة من حقوقهم الأساسية في الحياة بسبب الحروب والمجاعة.
وشدد الأمين العام على أن لكل طفل حقوقاً متساوية، بغض النظر عن هويته أو مكان إقامته، داعياً في هذا اليوم العالمي إلى الإصغاء للأطفال وإيصال أصواتهم وهم يدافعون عن حقوقهم، مؤكداً أن مستقبل البشرية مرهون بما نقدمه من رعاية للجيل القادم ما يستدعي تضافر الجهود لضمان عالم آمن وعادل لكل طفل.
ويحتفل العالم بيوم الطفل في ال 20 من تشرين الثاني من كل عام، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وتحفيز الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات لضمان حمايتهم وتوفير الفرص العادلة لهم في التعليم والصحة والنمو ضمن بيئة آمنة.