باريس-سانا
حذّرت منظمة التعاون والتنمية الدولية “OECD”، من أنّ النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء فيها، يشكل المحرّك الرئيسي لارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة التي تضم 39 دولةً من الاقتصادات المتقدمة قولها: إن “النمو السكاني والاقتصادي القوي في هذه الدول الشريكة يتخطيان مستوى التحسينات في كفاءة الطاقة”، مشيرةً إلى أنه على الرغم من الاستخدام القياسي للطاقة المتجددة، زادت كثافة غازات الدفيئة في إنتاج الطاقة في هذه البلدان، ما يعكس عودة ظهور محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
ويُقدّر الاقتصاديون في المنظمة ومقرها باريس، أن نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة في الدول الأعضاء فيها، زادت بين عامي 2015 و2023 بنسبة 19.3 بالمئة.