جنيف-سانا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مواصلة أداء دورها الإنساني الحيوي في قطاع غزة، رغم التحديات والظروف الصعبة التي يعيشها السكان.
وقالت الأونروا في منشور عبر منصة X: إن مدارسها في القطاع ما زالت تشكل ملاذاً آمناً للعائلات الفلسطينية النازحة، بعدما تحولت قاعاتها إلى مساكن مؤقتة لهم، وذلك بمساعدة فرق من الاختصاصيين الاجتماعيين في تقديم خدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأضافت الوكالة: إن أكثر من 12 ألف موظف من كوادرها في غزة يواصلون العمل يوميا في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتقديم المساعدات الأساسية للنازحين.
وتأتي جهود الأونروا هذه في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أدى إلى تدمير واسع للبنى التحتية التعليمية، بما في ذلك مئات المدارس والمراكز التابعة للأونروا، وأجبر مئات الآلاف من الأطفال على الانقطاع عن التعليم منذ أكثر من عامين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الحاجة للمأوى والدفء في غزة تزداد مع اقتراب الشتاء، موضحة في منشور على منصة X في الـ 25 من الشهر الجاري بأن مواد الإيواء ولوازم الشتاء المخصصة للنازحين في غزة موجودة بمستودعاتها في الأردن ومصر، لكنها ممنوعة من دخول القطاع.