فيينا-سانا
جددت دولة قطر اليوم، إدانتها للهجوم العسكري الإسرائيلي الغادر على أراضيها، معتبرةً إياه انتهاكاً صارخاً لسيادتها وأمنها، وخرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكد وزير البيئة والتغير المناخي القطري، عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، خلال كلمته أمام الدورة التاسعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا أن هذا العدوان قوبل برفض واسع من المجتمع الدولي، وتضامن كبير مع الدوحة، مشدداً على أن بلاده ستتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، والعمل مع شركائها لضمان محاسبة إسرائيل على جريمة العدوان.
وشدد الوزير، على موقف دولة قطر الثابت في دعم منظومة عدم الانتشار النووي، ورفض سياسات القوة والتهديد باستخدام الأسلحة النووية، داعياً إلى تكثيف الجهود لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، في ظل استمرار رفض إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع منشآتها لاتفاق الضمانات الشامل.
كما نبه إلى خطورة التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، واعتبرها تهديداً مباشراً للأمنين الإقليمي والدولي، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي.
يُذكر أن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي اختتمت أعمالها أمس في الدوحة، أكد دعمه المطلق لدولة قطر وأمنها واستقرارها وسيادتها، ووقوفه إلى جانبها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين، داعياً إلى ضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.