أنقرة-سانا
أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، أن قضية غزة والقدس لا تقتصر على الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل قضية مركزية لجميع المسلمين وللضمير الإنساني العالمي، مشدداً على أن النصر سيكون حليف الموقف العادل في مواجهة الظلم.
وفي كلمة له خلال فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر غزة” المنعقد في مدينة إسطنبول، شدد أرباش على أن الحل الوحيد يكمن في وحدة الأمة الإسلامية وتكاتفها ضد الاحتلال، مشيراً إلى أن منظمات المجتمع المدني حول العالم، إلى جانب شخصيات دينية وفكرية وفنية ورياضية، باتت تتخذ موقفاً واضحاً ضد ما وصفه بـ “دولة الإرهاب”.
من جهته، قال رئيس وقف علماء الإسلام، نصر الله حاجي مفتي أوغلو: إن “الإنسانية تحترق في غزة”، داعياً إلى وقف من وصفهم بـ “القتلة” الذين تسببوا في هذا الوضع المأساوي، ومؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى إيصال صوت الفلسطينيين إلى العالم.
يُشار إلى أن فعاليات “مؤتمر غزة” انطلقت أمس في إسطنبول تحت شعار “غزة مسؤولية إسلامية وإنسانية”، بتنظيم من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمشاركة نحو 100 عالم دين من 50 دولة، ويتضمن المؤتمر 18 ورشة عمل تمتد حتى الـ 29 من آب الجاري، وتتناول قضايا مركزية تتعلق بغزة والمسجد الأقصى والضفة الغربية، ويُختتم بإصدار بيان ختامي أمام جامع آيا صوفيا.