مدريد-سانا
وصف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، المجاعة الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، بأنها “أمر مخزٍ ومخجل”.
وقال ألباريس، في منشور على منصة “إكس”: إن عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة، مطالباً “إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى المدينة”دون قيود وبشكل مستمر.
وأعرب ألباريس عن استعداد بلاده لإرسال كل المساعدات اللازمة إلى القطاع، وهي تعتزم نقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة.
بدوره اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن استئناف عمليات إنزال المساعدات جواً إلى قطاع غزة بعد أشهر من التجويع الشامل، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، ولا يُخفف من الكارثة التي تسببت بها سياسة التجويع المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المرصد على أنّ هذه الخطوة، التي تمّت بموافقة إسرائيل وبدأ تنفيذها مساء السبت الماضي، لا تعكس تحولاً حقيقياً في الاستجابة الإنسانية، بل تهدف بالدرجة الأولى إلى تضليل الرأي العام العالمي وصرف الأنظار عن جريمة التجويع المنهجية التي تنفّذها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكداً أنّ معالجة هذه المجاعة تتم من خلال إنهاء الحصار بشكل فوري وفتح ممرات برية آمنة وثابتة، تتيح تدفقاً منتظماً وكافياً للغذاء والدواء والوقود، من خلال آليات الأمم المتحدة الرسمية.
