نيويورك-سانا
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: إن “عصر الوقود الأحفوري “يتداعى وينهار” ، وإننا نعيش الآن في فجر عصر الطاقة النظيفة الجديد.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله في كلمة خاصة في المقر الدائم اليوم، بعنوان (مستقبل الطاقة النظيفة أصبح حقيقة واقعة): إن” عصر الطاقة الجديد تغذي فيه الطاقة النظيفة الوفيرة الرخيصة عالماً غنياً بالفرص الاقتصادية “، معتبراً أن “مستقبل الطاقة النظيفة لم يعد مجرد وعد، بل هو حقيقة واقعة، وليس بإمكان أي حكومة، أو صناعة، أو مصلحة خاصة أن توقفه”.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى بيانات أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تُظهر أن أكثر من 90 بالمئة من المصادر الجديدة للطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم تُنتج الكهرباء، بتكلفة أقل من أرخص بدائل الوقود الأحفوري الجديدة.
ودعا غوتيريش، إلى اغتنام الفرصة والإسراع بالتحول في مجال الطاقة النظيفة الذي لايمكن إيقافه، محذراً من أن أزمة المناخ تزهق الأرواح، وتقضي على سبل العيش، ومشيراً إلى أن الوفاء بهدف حصر ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية، المحدد في اتفاق باريس، أصبح في خطر غير مسبوق.
وأعلن غوتيريش، عن إصدار تقرير فني خاص أعده فريق العمل المناخي التابع للأمين العام للأمم المتحدة، بدعم من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وصناديقها وبرامجها، بالإضافة إلى مؤسسات دولية رائدة ، ويبين مدى التقدم الذي تم إحرازه في هذا المجال خلال العقد الذي انقضى، ويسلط الضوء على الفوائد الهائلة والإجراءات اللازمة لتسريع الانتقال العادل للطاقة على مستوى العالم.
