دمشق-سانا
أكدت وزارة الصحة السورية مواصلة أداء رسالتها بثبات، انطلاقاً من أن حياة الإنسان تأتي أولاً وصحته فوق كل الظروف، مشيرةً إلى أن كل مستشفى ينبض من جديد، وكل مركز صحي يفتح أبوابه رغم التحديات، وكل كادر طبي يسهر لحماية الحياة، يكتب قصة وطن يبنيه أبناؤه بقلوبهم قبل حجارتهم.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على التلغرام بمناسبة ذكرى التحرير: “في يوم ولدت فيه الروح من جديد، نحتفي بوطن يُشفي جراحه بالصبر، وينهض بقلب لا يعرف اليأس، فالشفاء ليس دواء فحسب، بل هو دفء الكلمة ولمسة الرحمة وابتسامة تبعث القوة في النفوس”.
وتوجهت الوزارة بالتحية إلى الأطباء والممرضين والمسعفين والفنيين والإداريين، ووصفتهم بأنهم وجه سوريا الذي لا يكل ونبضها الذي لا يخفت، مشددةً على أن الارتقاء بصحة الإنسان هو الطريق الأصدق لمستقبل أفضل.
ويحتفل السوريون اليوم بالذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية المباركة وتحرير البلاد من النظام البائد، مؤكدين على القيم الوطنية العظيمة التي رسخها نضالهم وتضحياتهم، وتطلعهم لبناء سوريا جديدة أكثر قوة وعدالة.