درعا-سانا
ضمن حملة” أبشري حوران” وزعت مديرية التربية والتعليم في درعا نحو ألفي مقعد مدرسي على مدارس المحافظة، بهدف توفير بيئة مدرسية متكاملة.
مدير التربية المساعد لشؤون التعليم المهني موسى حسين أوضح في تصريح لـ سانا اليوم، أن لدى محافظة درعا نقصاً في المقاعد المدرسية يصل لنحو 15 ألف مقعد يتم تأمينها تباعاً، من خلال وزارة التربية والتعليم أو المنظمات الدولية أو التصنيع المباشر ضمن ورش الثانويات الصناعية.

وقال: إن الورش التي تعمل بنظام ثلاث فترات على مدار الساعة، بدأت بتصنيع نحو 5 آلاف مقعد مدرسي كمرحلة أولى، ضمن ظروف وبيئة عمل مثالية مع معاناة بسيطة بسبب انقطاع التيار الكهربائي التي يتم حلها عن طريق محافظة درعا.
المنسق الإعلامي في منظمة “رحمة بلا حدود” حسان البردان، أشار في تصريح مماثل إلى أن المنظمة قدمت لمديرية التربية والتعليم بدرعا المواد اللازمة لتصنيع 510 مقاعد مدرسية، وذلك ضمن خطة لتقديم المواد اللازمة لتصنيع نحو 5 آلاف مقعد مدرسي تقدم على دفعات أسبوعية.

وتشهد بعض مدارس درعا نقصاً حاداً في المقاعد الدراسية، بسبب ازدياد عدد الطلاب الوافدين من خارج سوريا بعد التحرير، ويجري مع انطلاقة العام الدراسي تصنيع وسد النقص والتوزيع المباشر على المدارس وفق الأولويات وأسبقية التسجيل.
يُذكر أن حملة “أبشري حوران” مبادرة خدمية مجتمعية تطوعية، انطلقت في آب الماضي، وتمكنت من جمع نحو 44 مليون دولار، لدعم المشاريع التنموية بمحافظة درعا في مجالات ترميم وصيانة المدارس وتأمين المستلزمات التعليمية، وتأهيل المراكز الطبية ودعمها بالأدوية والمعدات، وإصلاح وحفر الآبار وصيانة الشبكات والطاقة البديلة، وتقديم مشاريع خدمية تتعلق بالإنارة والطرق والنظافة والبنية التحتية.

