حمص-سانا
استضاف دير الآباء اليسوعيين في حمص القديمة اليوم، الحفل الختامي لمشروعي “إيمبكس” و”كان ياما كان”، وذلك ضمن فعاليات “أسبوع صُنّاع التأثير” الذي تنظمه الغرفة الفتية الدولية في حمص.

تضمّن الحفل عرضاً ترويجياً لأبرز مشاريع الغرفة، تخللته فقرات موسيقية وغنائية ومسابقات توعوية، إلى جانب جلسة حوارية ناقشت سبل تمكين المرأة ودعم دورها في المجتمع، مع تسليط الضوء على انعكاسات ذلك على الصحة النفسية وطرق التفريغ السليم، بإشراف خبراء ومختصين.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرئيس المحلي للغرفة عبد القادر عبد الدايم، أن الفعالية تتوّج جهوداً استمرت تسعة أشهر قُدّمت خلالها مشاريع نوعية، مشدداً على التزام الغرفة بتنفيذ مبادرات مجتمعية تُسهم في مواجهة التحديات وتخفيف الصعوبات، ومشيداً بروح العمل الجماعي التي ساهمت في نجاح هذه التجربة.

من جهتها، أوضحت مسؤولة مشروع “إيمبكس” ليلى الإخوان، أن المشروع حمل رسالة إنسانية هدفت إلى تمكين الشباب المؤثر والمرأة المعيلة اقتصادياً، مؤكدة أن “إيمبكس” لم يكن مجرد برنامج تدريبي، بل رحلة غيّرت حياة العديد من النساء من خلال تزويدهن بمهارات عملية لبناء مستقبل أفضل لهن ولأسرهن.
وبينت الإخوان أن المشروع الذي استمر تسعة أشهر بدعم من مجموعة الخطلاء للتنمية والاستثمار، قدّم تدريبات مجانية إدارية وعملية استفاد منها نحو 120 شخصاً، تمكنوا من اكتساب أدوات إطلاق مشاريعهم وضمان استدامتها.
أما المسؤول عن مشروع “كان ياما كان” عدنان زردة فأشار، إلى أن المبادرة سعت إلى إحياء تراث حمص وتعزيز التواصل بين أبنائها؛ من خلال استعادة الذاكرة الجمعية وتسليط الضوء على عناصر التراث المحلي والسوري، موضحاً أن الأنشطة شملت محاور متنوعة مثل حلوى العيد، قصص الجدات، ألعاب الحارات التقليدية، المأكولات الحمصية القديمة، وأغاني الزمن الجميل.



