دمشق-سانا
أكد وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار أن الوزارة تواصل العمل على بناء هيكلية اقتصادية متينة تسهم في تعزيز الروابط بين سوريا والعالم وتدعم جهود إعادة الاعمار والنهوض بالإنتاج الوطني.
وأوضح الوزير الشعار، في منشور على صفحته في فيسبوك، أن ما تقوم به الوزارة من اجتماعات وندوات وزيارات ميدانية متواصلة يأتي في إطار العمل لتأهيل القطاعات الإنتاجية، وإعادة تنشيط الحركة الاقتصادية، وقال: “لا يمكن لنا أن نواجه العالم ونستفيد منه دون أن نعيد ارتباطنا به أولاً، وما نقوم به اليوم هو الخطوة الأولى في هذا المسار”.
وأضاف الوزير الشعار: إن بعض الانتقادات التي تطرح، والمتمثلة بعبارة “ما شفنا شي”، لا تنفي حقيقة أن الجهود المبذولة على الأرض واضحة ومستمرة رغم محدودية الموارد وصعوبة الظروف، مشيراً إلى أن من يبحث يرى نتائج واقعية تتحقق بخطوات صغيرة ولكن ثابتة، هدفها ترميم ما تهدم وإعادة تشغيل ما يمكن.
وأشار الوزير الشعار إلى أن المعوقات الاقتصادية، من بنية تحتية متعبة وموارد محدودة وضغوط معيشية كبيرة، ليست أقوى من الإرادة حين تتوحد، مضيفاً: إن الحكومة تعمل بخطوات واقعية ومدروسة لإطلاق عجلة الإنتاج وتشجيع العمل الشريف، وأن كل جهد يبذل في هذا الاتجاه هو انتصار صغير في طريق طويل نحو التعافي.
وكان الوزير الشعار أجرى في 15 الشهر الجاري جولة في الولايات المتحدة، التقى خلالها مسؤولي عدد من المؤسسات الاقتصادية الدولية والأمريكية، بهدف فتح آفاق جديدة للعلاقات الاقتصادية، وشارك الأسبوع الماضي في فعاليات منتدى المنعة المستقبلية الدولي، في العاصمة البريطانية لندن.
والتقى الوزير الشعار يوم أمس سفير مملكة البحرين، وقنصل سريلانكا، والقائم بأعمال السفارة اليمنية بسوريا، وذلك في مقر الوزارة بدمشق، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار المشترك.
