دمشق-سانا
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش أن جميع المعاملات الخاصة بالمستثمرين والتجار والمسافرين من تخصيص وتعاقد واستثمار، أو معاملات سفر وتخليص، وما يتبعها من أعمال استثمارية وجمركية تُقدَّم مجاناً بالكامل، باستثناء الرسوم الرسمية المعتمدة والمعروفة، والتي تُسدّد حصراً عبر الحسابات البنكية الرسمية أو لدى أمين الصندوق في الجهة صاحبة العلاقة وفق إيصالات رسمية.
وقال علوش في منشور عبر صفحته على الفيسبوك: إن أي مبلغ مالي أو هدية تُقدَّم لأي موظف مهما كان عمله، وتحت أي مسمّى كان (هدية – إكرامية – أتعاب – طعام…) تُعتبر رشوة صريحة، ويُحاسَب عليها الموظف والوسيط وصاحب العلاقة وفق الأنظمة والقوانين النافذة.
وأكد علوش أنه يُمنع على جميع العاملين في جميع الجهات التابعة للهيئة، استلام أي هدايا أو دعوات أو مجاملات شخصية من المسافرين أو التجار أو أي جهة ذات مصلحة.
ودعا علوش في حال التعرّض لأي موقف من هذا النوع، إلى الإبلاغ فوراً إلى مدير الجهة التي حصلت فيها الحادثة أو إلى مكتب الشكاوى في قسم الرقابة الداخلية لاتخاذ الإجراء اللازم، مشيراً إلى أنه يمكن تقديم الشكاوى إلكترونياً عبر الرابط .
وأوضح علوش أن هدف الهيئة الأساس هو خدمة المواطن والمستثمر بأعلى معايير الشفافية والمسؤولية، وأن العمل في المنافذ والمرافئ والمناطق الحرة سيبقى قائماً على النزاهة والانضباط والالتزام بالقوانين، بعيداً عن أي وساطات أو مجاملات، مشدداً على أن أي تجاوز فردي أو سلوك خارج إطار الواجب الوظيفي لن يُغضّ الطرف عنه تحت أي ظرف.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية على ترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية في العمل، بكافة الجهات التابعة.
