دمشق-سانا
ضمن زيارته إلى دمشق، اطلع رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، على معالم المدينة المعمارية وإرثها الثقافي العريق، خلال جولة في المدينة القديمة شملت الجامع الأموي الكبير وعدداً من أحيائها التاريخية، لافتاً إلى اهتمامه بتقييم فرص الاستثمار في قلب العاصمة السورية.

وأكد رجل الأعمال الإماراتي في تصريح لـ سانا خلال الجولة، أن هدف زيارته والوفد المرافق إلى دمشق التعاون مع السوريين في مشاريع تنموية تخدم المجتمع، وقال “جئنا لنستطلع كيف نتعاون مع إخواننا، وهدفنا ليس الربح، بل لنضع يدنا بيدهم ونرى كيف يمكن أن يعيشوا في عز واحترام وتقدير، وهذا هو جوهر الاستثمار بالنسبة لنا.”
مشاريع خدمية
وفيما يتعلق بالمشاريع المخطط لها، أوضح الحبتور استعداده مبدئياً للاستثمار في مشاريع خدمية بقطاع النقل، كالاستثمار في مئات باصات النقل بالتعاون مع الجهات الحكومية، إلى جانب افتتاح معارض للسيارات لتوفير آلاف فرص العمل للسوريين، مؤكداً: “نحن لا نبحث عن مشاريع مؤقتة، بل نريد استمرارية وفائدة حقيقية للمجتمع السوري، وهذه الفكرة التي نعمل عليها حالياً”.

ولفت الحبتور إلى أن المواطن السوري يتميز بالذكاء والقدرة على النجاح أينما كان، مؤكداً ثقته بقدرة السوريين على إنجاح أي مشروع يخدم وطنهم، معرباً عن أمله بأن تنعم سوريا بالأمان والازدهار الاقتصادي.
وتأتي زيارة الحبتور إلى دمشق في إطار الاهتمام العربي المتزايد بالفرص الاقتصادية التي تتيحها سوريا، ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار، بما يعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين، وحرص رجال الأعمال العرب على المشاركة في دفع عجلة التنمية.



