دمشق-سانا
أكد ناشطون ومؤثرون حضروا افتتاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، أهمية هذا الحدث وتأثيره الإيجابي في دعم مسار التعافي الاقتصادي والتنموي في سوريا، مشيرين إلى دوره في تعزيز التواصل الإقليمي والدولي، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الوطنية.
اليوتيوبر وصانع المحتوى الأردني أحمد الصادق أوضح أنه حضر إلى المعرض برفقة مجموعة من صنّاع المحتوى في الأردن، تلبية لدعوة رسمية من وزارة الإعلام السورية، وقال: “نشعر بالفخر والفرح لأننا نشارك اليوم في هذا المعرض الذي يمثل نهضة سوريا المستقبل، سوريا التي تستقبل الوفود من مختلف دول العالم”.
بدوره، الشيخ علاء جابر الداعية والمؤثر الأردني أكد أن انطلاق معرض دمشق الدولي من جديد بحضور الأخوة العرب، هو رسالة أمل للشعب السوري الذي صبر وتحمل الصعاب وآن الأوان اليوم لينهض من جديد.
وأوضح صانع المحتوى غيث عجيل أهمية المعرض في دعم المنتجات الوطنية، والاقتصاد الوطني، لافتاً إلى الدور الحيوي الذي يؤديه الشباب السوري في هذه المرحلة من خلال العمل والإبداع، وقال: “ما رأيناه في المعرض يعكس تطوراً ملموساً ونتائج مرضية على أرض الواقع”.
الناشط الإنساني فضل العفل أشاد بجهود تنظيم المعرض خلال فترة زمنية قصيرة، لافتاً إلى المشاركة السعودية والتركية المميزة فيه، والتي تعكس دعم البلدين لسوريا في هذا الوقت لمساعدتها على النهوض وإعادة الإعمار.
ولفت مدير مكتب إدلب في فريق ملهم التطوعي عبد الله سويد إلى المشاركة الواسعة للشركات الوطنية والأجنبية والعربية في المعرض، مؤكدا أن ذلك سيعود بالنفع على التنمية الاقتصادية في سوريا ما سيساهم في دعم مرحلة إعادة الإعمار.
وانطلقت أمس فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي 2025 تحت شعار “سوريا تستقبل العالم” على أرض مدينة المعارض الجديدة بريف دمشق بحضور الرئيس أحمد الشرع، ووزراء ودبلوماسيين ورجال أعمال عرب وأجانب، وشخصيات دينية وثقافية وفنية.
وتستمر فعاليات المعرض من الـ 27 من الشهر الجاري حتى الـ ٥ من أيلول القادم.
