درعا-سانا
حفلت الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي العربي بمدينة الصنمين بريف درعا اليوم، بمآثر أبناء المحافظة في الثورة السورية وتضحيات الشعب السوري حتى تحقيق النصر والتحرير من النظام البائد في الـ 8 من كانون الأول 2024.
كلمات عكست بطولات

الشعراء المشاركون في الأمسية التي حملت عنوان (نصر من الله وفتح مبين)، وجدوا في منصة ثقافي الصنمين، فرصة لتخليد الشهداء ومسارات الثورة السورية، من خلال أشعار وكلمات عكست بطولات وتضحيات على مدى 14 عاماً من النضال.
شعراء وقصائد
من المشاركين الشاعر رفاعي البلخي، شارك بثلاث قصائد تغنت بالنصر ولغة الضاد، مجّد عبرها النصر والتحرير وثبات السوريين في الدفاع عن قضاياهم.

الشاعر زياد النصار قدم قصيدتين، الأولى عن أول عيد للنصر، والثانية عن حلمنا الذي تحقق بعد صبر، مؤكداً أن الشعر ديوان العرب والانتصارات تخلد بالشعر، فكان لا بد من كلمات وأفكار نعبر من خلالها عن فرحتنا بتحرير سوريا من الطاغية.
مدير المركز الثقافي العربي بمدينة الصنمين إبراهيم زيدان، قال لـ سانا: إن التحرير وتضحيات الشعب السوري تلقي على الجميع مسؤولية كبيرة في المساهمة بعملية البناء لتكون سوريا مزدهرة ومتطورة.
وتجسد الفعاليات الثقافية في درعا بمناسبة التحرير الدور الحيوي للثقافة في ترسيخ قيم الحرية والعدالة، ونقل تجربة الثورة للأجيال الجديدة، فضلاً عن إبراز دور الشعر والأدب، في توثيق وتخليد ذكرى النضال الوطني ضد الظلم والطغيان.