باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
    • إدلب
    • الحسكة
    • الرقة
    • السويداء
    • القنيطرة
    • اللاذقية
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • درعا
    • دمشق
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • طرطوس
  • رياضة
  • دولي
Reading: الباحثة الأميركية طالقاني توثّق روايات أدب السجون السوري
  • EN
  • TR
  • FR
  • ES
  • KU
  • ثقافة وفنون
  • فيديو
  • صور
  • منوعات
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباءS A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
  • رياضة
  • دولي
بحث
  • أخبار سوريا
  • تصنيفات الأخبار
    • سياسة
    • ثقافة وفنون
    • فيديو
    • صور
    • منوعات
  • المحافظات
    • دمشق
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • اللاذقية
    • السويداء
    • الحسكة
    • الرقة
    • إدلب
    • القنيطرة
    • درعا
    • طرطوس
  • اللغات
    • English
    • Türkçe
    • Español
    • Français
    • Kurdî
تابعنا
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء > أخبار سوريا > ثقافة وفنون > الباحثة الأميركية طالقاني توثّق روايات أدب السجون السوري

الباحثة الأميركية طالقاني توثّق روايات أدب السجون السوري

منذ 4 أشهر
photo 2025 08 18 19 10 10 Copy Copy الباحثة الأميركية طالقاني توثّق روايات أدب السجون السوري

دمشق-سانا

في قلب العتمة، تُصبح الكلمة نوراً قد لا يراه السجّان؛ فكلّ ما يُكتب من داخل الزنازين أو عنها، هو مقاومة لا تقلّ شجاعةً عن النجاة ذاتها..بهذه المقاربة، جاء كتاب “أدب السجون السوري: بويطيقا حقوق الإنسان”، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ليقدّم قراءة تحليلية نوعية لتجربة سردية تنبثق من بيئة قمع موغلة في توحّشها، حيث تحوّلت الزنازين إلى مختبر للغة، والسرد إلى أداة للبقاء والاحتجاج.

الكتاب من تأليف الباحثة الأميركية ريبيكا شريعة طالقاني، أستاذة مساعدة ومديرة دراسات الشرق الأوسط في كلية كوينز – جامعة مدينة نيويورك، وقد نقله إلى العربية الباحث السوري الدكتور حازم نهار، المعروف بإسهاماته في الفكر السياسي والنقد الثقافي.

أدب السجون بوصفه مشروعاً أدبياً وحقوقياً

الفكرة المركزية التي تنهض عليها الدراسة هي الربط بين أدب السجون وخطاب حقوق الإنسان، حيث ترى المؤلفة أنّ نصوص هذا الأدب تقدّم مشاهد اعتراف سردية تُظهر فداحة المعاناة التي يكابدها المعتقلون، كما ترتبط في الوقت نفسه بخطاب حقوق الإنسان العالمي، بما يحوّل هذه النصوص إلى أدوات وعي سياسي وأخلاقي.

في هذا العمل، تنظر طالقاني لأدب السجون السوري كمشروع أدبي وموقف أخلاقي، تتداخل فيه اللغة مع الألم، وتتحوّل السيرة إلى احتجاج، لتشكّل فسيفساء من الأصوات التي نجَت من المحو، لأنها آمنت أن للكلمة وزنًا يعادل الوجود.

من أصوات سوريا إلى تجارب العالم

لا تنحصر مقاربة طالقاني في الجغرافيا السورية، بل تنفتح على تجارب عالمية مشابهة، وضعت الكلمة في مواجهة القمع، مثل سيرة نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، وبهروز بوجاني في إيران، فكشفت من خلالها خصوصية التجربة السورية المتسمة بوحشية رهيبة، جعلت من كل كلمة تُكتَب من داخلها أو عنها عملاً بطولياً أخلاقياً ومقاوماً.

الصورة كشاهد آخر

لا يقف الكتاب عند الأدب المكتوب، بل يتّسع نحو الصورة، نحو سينما الطوارئ التي دشّنتها مجموعة أبو نضارة، وأفلام محمد ملص، روت فظائع الاعتقال، وسجلت محاولات النجاة.

ستة فصول: تحولات الكتابة بين الألم والجمال

تتقصّى المؤلفة تحوّلات هذا الأدب عبر ستة فصول مترابطة، مستنيرةً بما يُعرف بـ “التحول التجريبي” في الأدب العربي الحديث، لتُبرز كيف تجاوز أدب السجون السوري حدود التوثيق المباشر، واتّجه نحو أفق أدبي وجداني يتفاعل مع الأسئلة الجمالية والوجودية العميقة.

ويناقش الفصل الأول تصنيف أدب السجون كنوع أدبي، ويعده ضرورة سياسية تضمن استمرار حضور صوت المعتقل في الحقل الأدبي والثقافي، بينما يركّز الفصل الثاني على مفهومي الاعتراف والهشاشة كما ظهرا في حادثة أطفال درعا عام 2011، بوصفها لحظة مفصلية في علاقة الكلمة بالعدالة.

ويتوسّع الفصل الثالث في تحليل تمثيلات التعذيب في الأدب وتقارير حقوق الإنسان، مسلطاً الضوء على الفرق بين السرد الحميمي واللغة التقريرية، فيما يدرس الفصل الرابع الزمان والمكان في النصوص، من خلال نماذج مثل مذكرات هبة الدباغ وأعمال فرج بيرقدار.

أما الفصل الخامس فيخصّص سجن تدمر بوصفه رمزاً للمأساة، ويحلل توجّه بعض النصوص نحو السريالية، باعتبارها وسيلة للهروب من اللغة المعتادة، ولتمثيل ما لا يمكن قوله، ويعبر الفصل الأخير من السجن إلى المنفى، حيث تختلط الكتابة الذاتية بالخيال ما بعد الحداثي، وتستمر المقاومة عبر أشكال سردية جديدة.

ذاكرة لا تمحى: الأدب بوصفه شهادة وملاذاً

في النهاية، لا يقدّم هذا الكتاب مادة توثيقية فحسب، بل يفتح بابًا للتفكير في الكلمة بوصفها ملاذًا ووسيلة مقاومة، إنه شهادة على قدرة الأدب على إعادة الاعتبار لمن غُيّبوا قسراً، ومحاولة لإعادة رسم صورة الإنسان وهو ينهض من ركام السجن والخذلان، بالكلمات أولاً، وبالذاكرة التي ترفض أن تُمحى.

بهذا المعنى، يشكّل “أدب السجون السوري: بويطيقا حقوق الإنسان” أكثر من قراءة في نصوص… إنه إنصات حيّ إلى ما تبقّى من أصوات.

ببليوغرافيا سردية: الأدب في مرآة الزنزانة

في قلب أدب السجون السوري، تتجاور التجارب وتتكامل بين روايةٍ كتبت على حواف الجرح، وقصيدةٍ نُظمت بيد مكبّلة، فلم يكن الأدب هنا ترفاً، بل خلاص ومحاولات حثيثة لإعادة بناء الإنسان بعد أن تهشّم تحت سياط القهر، وفيما يلي أبرز العناوين التي تناولت أدب السجون:

  • مصطفى خليفة، القوقعة: يوميات متلصص، دار الآداب، بيروت، 2008.
  • براء السراج، من تدمر إلى هارفارد، منشورات المتوسط، ميلانو، 2020.
  • هبة الدباغ، خمس دقائق وحسب، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، 2012.
  • فرج بيرقدار، حمامة مطلقة الجناحين، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2006.
  • حسيبة عبد الرحمن، قيد من حرير، دار الأهالي، دمشق، 1995.
  • عماد شيحة، روايات كتبها خلال فترة الاعتقال (غير منشورة بالكامل).
  • سميرة خليل، نصوص سردية منشورة في منابر أدبية.
  • غسان الجباعي، نصوص مسرحية تتناول تجربة الاعتقال.
  • وديع إسمندر، نص مسرحي يعبّر عن تجربة السجن.
  • ياسين الحاج صالح، بالخلاص يا شباب: 16 عامًا في السجون السورية، رياض الريّس للكتب والنشر، بيروت، 2012.
مشروع “نسجٌ بالبصيرة”… خطوة رائدة لتمكين المكفوفين وأصحاب الهمم في إدلب
دائرة آثار حلب تستعيد قطعاً أثرية سورية كانت معدة للتهريب
اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
إبداعٌ محفور بالحجر… حسام التقي يعيد صياغة التراث الدمشقي في معرض دمشق الدولي
وزير التربية ومحافظ دمشق يبحثان الواقع التعليمي في المدينة والتحضيرات اللازمة للامتحانات العامة
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
الوسوم:الباحثة الأميركية ريبيكا شريعة طالقانيكتاب "أدب السجون السوري: بويطيقا حقوق الإنسان"
مشاركة هذه المقالة
فيسبوك واتس اب واتس اب لينكد إن تلغرام نسخ الرابط

اخترنا لك

Untitled 9 2 إضاءة شجرة المحبة في بلدة المزينة بريف حمص بمناسبة أعياد الميلاد والتحرير

إضاءة شجرة المحبة في بلدة المزينة بريف حمص بمناسبة أعياد الميلاد والتحرير

منذ ساعتين
Untitled 7 4 سيدات في احتفال ساحة الأمويين: دماء أزواجنا الشهداء لم تذهب هدراً

سيدات في احتفال ساحة الأمويين: دماء أزواجنا الشهداء لم تذهب هدراً

منذ 3 ساعات
HL9NNThw 15 غوتيريش يندد باحتجاز الحوثيين 59 موظفاً أممياً ويطالب بالإفراج الفوري عنهم

غوتيريش يندد باحتجاز الحوثيين 59 موظفاً أممياً ويطالب بالإفراج الفوري عنهم

منذ 3 ساعات
photo 3 2025 12 10 00 36 16 وزير التعليم العالي يفتتح مركز تكنولوجيا المعلومات بتجهيزاته التقنية والفنية الحديثة بدمشق

وزير التعليم العالي يفتتح مركز تكنولوجيا المعلومات بتجهيزاته التقنية والفنية الحديثة بدمشق

منذ 3 ساعات
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء

الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا
الوكالة الوطنية الرسمية للأخبار في سوريا، تأسست في 24 يونيو 1965. تتبع وزارة الإعلام، ومركزها الرئيسي في دمشق.

  • سوريا والعالم
  • رئاسة الجمهورية
  • سياسة
  • محليات
  • اقتصاد
  • صحة
  • دولي
  • تعليم
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
© الوكالة العربية السورية للأنباء. كافة الحقوق محفوظة.
Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

نسيت كلمة المرور؟