حمص-سانا
تتابع مديرية ثقافة حمص مشاركتها الفاعلة في مبادرة “سوريا بيتنا الكبير” التي أطلقتها وزارة الثقافة منذ أسبوعين، بهدف تعزيز العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية، والحفاظ على البيئة.
واستهدفت المبادرة اليوم شوارع وأحياء مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، بمشاركة أعضاء مجلس المدينة وعدد من الفرق التطوعية.
المهندس طارق حصوة رئيس مجلس مدينة القصير، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة خطوة مهمة وإيجابية لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتقوية الروابط المجتمعية وتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة في تحقيق بيئة نظيفة ومستدامة، لافتاً إلى أن المجلس قدم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح المبادرة.

بدوره لفت معاون مدير الثقافة بحمص محمد سعيد الجبولي، إلى أن فعالية اليوم تأتي استكمالاً لمبادرة “سوريا بيتنا الكبير” التي أطلقتها وزارة الثقافة، حيث شاركت من مدينة حمص أربع فرق تطوعية، هي عاصمة السلام، ومشكاة، وقلب واحد، وفضاء حمص، إضافة إلى الفرق التطوعية المتواجدة في القصير.
وأشار الجبولي إلى أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وخاصة بين جيل الشباب، مؤكداً التزام المديرية بمواصلة العمل لتعم المبادرة جميع المناطق، وتصبح سلوكاً يومياً يعكس صورة سوريا التي نحب.
ولفت عبده رحمه من فريق بادر التطوعي إلى أن مشاركة الأهالي في أعمال التنظيف، تعبير عن إصرارهم على إعادة القصير كما كانت، مبيناً أن متطوعي الفريق قاموا بتنظيف وترميم ودهان الحاويات في شوارع المدينة.
ونوه المتطوع زيد حربا من فريق سامي التطوعي بأهمية هذه المبادرات من خلال التعاون بين أبناء المدينة، وتحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية، فيما اعتبر بلال إسماعيل رئيس فريق رشد التطوعي أن المشاركة اليوم رسالة توعوية بأن سوريا تُبنى بهمة أبنائها.


