الشابة لجين دعبول تبدع في صنع مشغولات يدوية ضمن مشروع صغير مدر للدخل

دمشق-سانا

لم تكن الشابة لجين دعبول تجاوزت الخامسة عشرة من العمر عندما بدأت العمل في مجال المشغولات اليدوية لتوثق بعد عشر سنوات من الجهد الدؤوب لتجربة متميزة تمكنت عبرها من تجسيد حضور إبداعي لافت في مختلف الفعاليات والأنشطة منتقلة بالهواية الشغوفة إلى محط الاحتراف والإتقان الأمر الذي مكنها من تأسيس مشروعها الصغير الذي بات مصدر دخل مستقلا.

لجين استطاعت كما تقول إن تحول ورق الكورنيش وعروق الورد إلى أعمال مبتكرة تجتذب الناظر وتشغل انتباهه خاصة بعد أن طورت خبرتها في الأعمال اليدوية ولا سيما الاكسسوارات وبدأت بالمشاركة في المعارض والبازارات المختلفة ليكبر مشروعها تدريجيا ويلقى رواجا في السوق المحلية متحولا إلى مصدر مدر للدخل.

وأضافت: أقوم بتصميم أعمالي الفنية بعد الاطلاع المتكرر على أذواق الزبائن بحيث انتقي ما هو عصري ومبتكر ومساير للموضة كما استعين احيانا بالانترنت لتنفيذ مشغولاتي اذ يهمني أن اواكب كل ما هو جديد خاصة ان العمل اليدوي يلقى اليوم إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح والأعمار.

ولفتت إلى أنها تستخدم في عملها العديد من الخامات والمواد الأولية كالجبصين والزجاج والخشب لتصنع منها هدايا لمختلف المناسبات والأعياد.

واختتمت بالإشارة إلى رغبتها بتوسيع نطاق عملها وافتتاح محل خاص بها في التكية السليمانية بالإضافة إلى البدء قريبا بتدريب عدد من الشابات على أصول هذه الحرفة.

سكينة محمد