الشريط الإخباري

الفنانة الشابة سوزانا علي… أعمال فنية تحتفي بالوجوه والطبيعة ضمن مناخ لوني مميز

اللاذقية-سانا

تحيي الفنانة الشابة سوزانا أحمد علي عبر لوحاتها الفنية طقوسا احتفالية بالوطن والفرح والطبيعة فهي غالبا ما تستخدم الرسم لتعبر من خلاله عن جملة من المشاعر والأحاسيس الدفينة ما جعلها تنكب على تعلمها ودراستها بتشجيع من الأهل والمدرسة لتمتلك اليوم مشروعا إبداعيا تعمل على تجسيده في النشاطات المختلفة.

سوزانا ابنة الـ 17 ربيعا أكدت لـ سانا الشبابية أن الموهبة التي تفتحت معها منذ الصغر لم تكن لتثمر لولا الرعاية والمتابعة حيث دأبت خلال سنوات من التعلم على دراسة كافة التقنيات الفنية وتجريبها تحت اشراف الفنان التشكيلي محمد غانم مبينة أن رسوماتها تأثرت بالطبيعة التي نشأت في ظلها حيث كان لقريتها الصغيرة دور كبير في عشقها هذا.

البحر والسهل والجبل ووجوه الناس الحانية جميعها موضوعات تتراءى في أعمال الفنانة الشابة التي تمزج فيها باقة من الألوان الزيتية لإبراز تفاصيل معينة مبينة أنها رغم صغر سنها إلا أنها باتت تمتلك رصيدا جيدا من الأعمال الفنية حيث وصل عدد لوحاتها الزيتية إلى 20 وهناك 30 لوحة أخرى رسمتها بقلم الرصاص.

وأشارت إلى أنها شاركت بعدة معارض جماعية وكانت أول مشاركة لها في الصف الثاني الابتدائي بالمركز الثقافي في اللاذقية إضافة إلى معارض في معهد جبران ومعارض عدة في المرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد بديع زيتي والتي حصلت خلالها على شهادة تكريم لتفوقها بالرسم.

من جانبه ذكر الفنان والناقد التشكيلي محمد غانم أن سوزانا تتمتع بحس مرهف وموهبة ونظرة فنية ذات عمق ابداعي وهي العناصر الأساسية التي مكنتها من اتقان الرسم والوصول إلى مراحل متقدمة من حيث القياسات وتقدير الأبعاد ولا سيما في اللوحات الكلاسيكية وأعمال البورتريه متوقعا أن تمتلك تجربتها مستقبلا آفاقا أكثر اتساعا وجمالية.

صفاء علي