الشريط الإخباري

أسبوع مقاومة(الأبرتهايد والاستعمار الإسرائيلي)يفضح جرائم الاحتلال

القدس المحتلة-سانا

تتواصل في فلسطين المحتلة وأكثر من مئتي مدينة حول العالم فعاليات أسبوع مقاومة (الأبرتهايد والاستعمار الإسرائيلي) لفضح ما يقوم به الاحتلال من جرائم وحشد دعم شعوب العالم لنضال الفلسطينيين بمواجهة انتهاكات الاحتلال وممارسات الفصل العنصري في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

أسبوع مقاومة الأبرتهايد الذي انطلقت أولى دوراته في جنوب أفريقيا عام 2005 بدأ فعالياته لهذا العام قبل يومين في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم مع انتشار وباء كورونا لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من إحيائه في مختلف المدن والبلدات إضافة إلى تنظيم عشرات المنظمات والاتحادات واللجان الشعبية حول العالم سلسلة فعاليات شملت ندوات وورشات ووقفات تضامنية إلى جانب إطلاق حملات الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بممارسات الاحتلال ومناشدة أحرار العالم لمساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن أسبوع مقاومة الفصل العنصري “الأبرتهايد” الإسرائيلي الذي انطلق في أكثر من 200 مدينة حول العالم يشكل مناسبة دولية مهمة من أجل تعريف العالم بانتهاكات وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي من استيطان واستيلاء على الأراضي إلى حصار الفلسطينيين وقتلهم واعتقالهم وتهجيرهم كما يشكل فرصة مهمة لتعزيز التضامن الدولي مع نضال الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وتوسيع حركة المقاطعة الدولية للاحتلال في مختلف المجالات مطالبا المجتمع الدولي بالانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتحرك بجدية لإلزام الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

بدروه قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان صلاح الخواجا إن فعاليات أسبوع مقاومة الأبرتهايد انطلقت هذا العام من أراضي قرية حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية التي هدمت قوات الاحتلال خيامها للمرة السادسة على التوالي بعد هدم منازل القرية في تشرين الثاني الماضي لتهجير الفلسطينيين منها وتوسيع عمليات الاستيطان لافتا إلى أن هذه الفعاليات ستستمر حتى يوم الأرض في الثلاثين من آذار.

وبين الخواجا أن أسبوع مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي يأتي هذا العام مع مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم وعزل الأحياء والقرى والبلدات الفلسطينية عن بعضها لتوسيع عمليات الاستيطان وتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية التي تهدد بالاستيلاء على 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

بدوره أوضح مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة مراد اشتيوي أن ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الفلسطينيين أكثر من أن تحصى فهو يقتلهم ويعتقلهم ويستولي على أراضيهم ويهجرهم منها لصالح المستوطنين ويحاصرهم منذ سنوات في قطاع غزة ويمنع عنهم مقومات الحياة كما يحاصر مدنهم وقراهم في الضفة الغربية بآلاف الوحدات الاستيطانية التي قطعت أوصالها وبجدار الفصل العنصري الذي التهم 17 بالمئة من مساحتها.

ولفت اشتيوي إلى أن فعاليات أسبوع مقاومة الأبرتهايد الاستعماري الإسرائيلي ستبلغ ذروتها في يوم الأرض بمشاركة فلسطينية ودولية واسعة بهدف لفت انتباه العالم إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين حيث تجاوزت فظائعه ممارسات نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.