الشريط الإخباري

فريق (لمة أمل) التطوعي… أنشطة فنية وتمكينية داعمة لذوي الاحتياجات الخاصة

دمشق-سانا

بعد عودة ممارسة الأنشطة عقب انتهاء فترة الحجر المنزلي كإجراء احترازي للتصدي لفيروس كورونا أقام فريق (لمة أمل) التطوعي سلسلة من النشاطات الترفيهية والفنية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تمكينهم من عدة مهارات فردية تساعد على دمجهم في المجتمع والتواصل مع أقرانهم الأصحاء.

وبينت أمل رحاب الخوجا رئيسة الفريق لنشرة سانا الشبابية أن الفريق أطلق مجموعة من النشاطات الترفيهية الخاصة بأصحاب الهمم ضمن دوراته الصيفية الحافلة ببرامج ممتعة ومفيدة تتضمن فعاليات رسم وتصميم ومسرح وأشغال يدوية أقيمت جميعها في المركز الثقافي في أبو رمانة ضمن مناخ تفاعلي يراعي شروط الوقاية والسلامة للجميع.

ولفتت الخوجا إلى أن الفريق انطلق عام 2015 بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم على تحقيق حضور اجتماعي فاعل حيث بدأ أنشطته من خلال عرض منتجاتهم في البازارات والمعارض وعدد من الفعاليات الاجتماعية كما نفذ دورات تدريب لدعم أسرهم وتمكينها ليكونوا سندا لأبنائهم في متابعة تعليمهم ودمجهم بالمجتمع مشيرة إلى أن هذه الدورات هي أنشطة تسهم في تطوير مواهب أبناء هذه الشريحة وإشراكهم في عملية التنمية المجتمعية.

من جهتها بينت سوسن محمدية من أعضاء الفريق أن أنشطة الرسم التي أقيمت في الطبيعة حققت تفاعلا كبيرا من قبل الأطفال الذين تجاوبوا بحماس معها مؤكدة أهمية الرسم في دعم الحالة النفسية للأطفال وتنمية خيالهم والتعبير عما يجول في خواطرهم.

وأكد عدد من ذوي الأطفال المصابين بمتلازمة داون ممن حضروا الفعالية أهمية دعم المجتمع ومساندته لذوي الاحتياجات الخاصة للمساعدة على تقبلهم من قبل الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه حيث لفتت والدة الطفلة راما منصور إلى أهمية جلسات الدعم النفسي التي قدمها الفريق للأسر وتعليمهم آلية التعامل الصحيح مع هؤلاء الأطفال معتبرة أن هذه الفعاليات وغيرها فرصة لإظهار قدراتهم الكامنة.

وأوضحت والدة الطفلة فرح النحلاوي أن طفلتها تحظى بالجزء الأكبر من اهتمامها لكونها بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساعدة خلافا لباقي إخوتها داعية أمهات الأطفال المصابين بهذا الاضطراب إلى تقبل أبنائهم ومساندتهم فهم “نعمة من الله وليسوا عبئاً على أحد إن تم تأهيلهم”.

بينما أشادت والدة الطفل عبد الحميد خليفة بأهمية ما قدمته المسرحية التي عرضت ضمن الأنشطة من أفكار إيجابية للتعامل مع هذه الفئة والتي يجب أن تتحول إلى سلوك مجتمعي يتجاوز نظرات السخرية والعطف التي ينظر بها البعض إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.

ربى شدود

انظر ايضاً

بلغة الإشارة.. ندوة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي

دمشق-سانا بلغة الإشارة وجهت ندوة توعوية في ثقافي كفر سوسة بدمشق رسائل لسيدات صم حول …