الشريط الإخباري

مشاركون في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري: نقطة بداية نحو إعلام قادر على مواجهة الإرهاب

دمشق -سانا

أكد عدد من الشخصيات الاعلامية والسياسية المشاركة في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي انطلقت أعماله اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق أن المؤتمر نقطة البداية نحو إعلام واع ومسؤول قادر على مواجهة الإرهاب وتصويب مفهوم وأساليب الصراع مع الفكر التكفيري كما أنه دليل بدء تعافي سورية من أزمتها.

زينن: المؤتمر دليل بدء تعافي سورية

وفي تصريح لوكالة سانا اعتبر كبير الباحثين في معهد العلاقات الروسية الدولية يوري زينن أن المؤتمر دليل بدء تعافي سورية من الأزمة التي عانت منها على مدى خمس سنوات كما أن وجود هذا الحشد الكبير من الإعلاميين من مختلف الدول مؤشر مهم أن دولا كثيرة باتت تؤمن بسياسات الدولة السورية.

وحول الآليات التي يمكن ان يخرج بها المؤتمر لصناعة إعلام قادر على مواجهة الإرهاب والتكفير رأى زينن أن وجود إعلاميين وباحثين ومهتمين بالشأن الإعلامي من مختلف الدول فرصة لتلاقي الآراء والنقاش الواسع بما يغني عملية البحث عن الطرق والوسائل الكفيلة بصناعة إعلام يواجه الإرهاب والتكفير.

السيد أحمد: الإعلام لعب دورا أساسيا بإشعال فتيل الأزمة في سورية وكل من قدم إلى المؤتمر جاء ليعلن انتصار سورية على الإرهاب

بدوره اعتبر الدكتور محمد السيد أحمد عضو المكتب السياسي في الحزب الناصري المصري أن كل من قدم اليوم إلى المؤتمر جاء ليعلن انتصار سورية على الإرهاب وأنه لا بد من وحدة عربية لمكافحته وخاصة أن الجيشين السوري والمصري هما من يخوضان المعركة الشرسة ضده ولا بد من تعاون عربي شامل يواجهه.

ولفت السيد أحمد إلى أن الإعلام لعب دورا أساسيا في إشعال فتيل الأزمة في سورية مضيفا.. نحن اليوم في الجيل الرابع من الحروب وهي ليست مباشرة إنما إعلامية وكثير من الدول سقطت إعلاميا قبل أن يحدث ذلك على أرض الواقع مثل ليبيا وبالتالي لا بد من تحدي الإعلام المعادي والإرهاب منعا من تكرار مثل هذه الكوارث.

كوزنيتسوف: التحالف الغربي ضد تنظيم داعش الإرهابي مزيف

من جانبه رأى الكسندر كوزنيتسوف بروفيسور في جامعة موسكو ومدير معهد حول الصراعات السياسية أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو لفت انتباه العالم الى ما يحدث في سورية وإيصال حقيقة الوضع فيها ولا سيما بوجود معلومات كثيرة غير صحيحة تتناقلها وسائل الاعلام أما الحقيقة فهي حرب تشنها مجموعات إرهابية ضد الحكومة الشرعية في سورية دمرت خلالها بنى تحتية ومدنا وبلدات وشردت وقتلت آلاف الأبرياء.

وقال كوزنسيدسوف على الولايات المتحدة وحلفائها التوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية و”أظن أن ذلك سيكون أفضل مساعدة لسورية لأنه في حال توقفهم فإن الطرف المعاكس يمكن ان يلجأ إلى المصالحة بوقت أسرع أما في حال مواصلة دعمها لهؤلاء الإرهابيين فان الازمة في سورية يمكن ان تستمر لعشر سنوات اخرى وهو ما سيشكل كارثة”.

واعتبر البرفيسور الروسي أن التحالف الغربي ضد تنظيم داعش الإرهابي مزيف لأن الولايات المتحدة ليست مهتمة بهزيمته لأن داعش بالنسبة لواشنطن أداة لتنفيذ سياساتها في الشرق الاوسط وتعطيها فرصة التدخل في شؤون سورية والعراق ودول المنطقة وقال اعتقد ان الغرب ليس مهتما بانهاء الحرب وهدفه تدمير جميع الدول العربية وابقاء دول المنطقة في حروب أهلية للحصول على منافع خاصة بهم.

خلف: المؤتمر جرس تنبيه لكل الإعلاميين أنهم أمام مسؤولية مكافحة الإرهاب

بدوره الإعلامي في قناة الميادين كمال خلف أكد أن المؤتمر له أهمية كبرى كونه يعقد في دمشق بعد فترة طويلة من الغياب، ما يشكل دليل تعاف نظرا لوجود أكثر من 100 شخصية مشاركة مشيرا إلى أن المؤتمر هو أيضا جرس تنبيه لكل الإعلاميين الذين أتوا إلى هنا من دول مختلفة أنهم أمام مسؤولية مكافحة الإرهاب.

وقال خلف: مشكلتنا أننا أمام إعلام يصف دعاة الإرهاب بالثوار ويزيف الوعي العربي بينما هؤلاء في الحقيقة مجرمون ومرضى نفسيون وهذا ما يستدعي من المشاركين اليوم وضع الآليات المفيدة لمحاربة هذا الإعلام المروج للفكر التكفيري وأن يكون مؤتمرهم نقطة البداية نحو إعلام واع ومسؤول.

عبيد: ما ينقص إعلام المقاومة بعض التنسيق والعمل المشترك

محمد عبيد المدير العام السابق في وزارة الإعلام اللبنانية اعتبر أن أهمية المؤتمر تأتي من كونها المرة الأولى التي يطرح فيها مفهوم الإرهاب التكفيري ليتم تحديده وتوضيح طرق مواجهته فدائما كان هناك خلط بيننا وبين الغرب وحتى مع بعض الدول التي ترعى الإرهاب في العالم العربي.. بالتالي المؤتمر يصوب مفهوم الصراع مع الفكر التكفيري.

وقال محمد الحمد نائب رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية المدير العام لقناة آفاق إن “ما ينقص إعلام المقاومة في هذه الفترة لمجابهة المدارس التكفيرية وتعرية أدواتها بعض التنسيق والعمل المشترك بين المؤسسات الإعلامية والفكرية والثقافية من أجل قلب المعادلة على الأعداء ونشر الحقيقة بعيدا عن الأضاليل”.

وذكر الحمد أن مشاركته في المؤتمر تأتي في إطار توحيد صوت الكلمة ضد الإرهاب والتطرف والتكفير والوقوف إلى جانب الشعب السوري مبينا أن الأعداء اعتمدوا في بداية ما يسمى “الثورات” على الإعلام من أجل خداع الشعوب وحجب الحقائق “بأموال سعودية وقطرية”.

كريميان: تشكيل جبهة إعلامية ضخمة على مستوى العالم تخصص فقط لفضح غايات الفكر الإرهابي

من جهته شدد الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في إيران علي كريميان على ضرورة وجود خطة علمية ومنطقية لمواجهة التمدد الفكري الإرهابي المتطرف في المنطقة لافتا إلى دور الإعلام المعادي الكبير في انتشار هذا الفكر.

ودعا كريميان إلى تشكيل جبهة إعلامية ضخمة على مستوى العالم تخصص فقط لفضح غايات هذا الفكر وممارساته ومخاطره منوها بأهمية تنظيم وزارة الإعلام السورية للمؤتمر في هذا التوقيت لكونه استطاع حشد إعلاميين من دول مختلفة آملا في أن يخرج المؤتمرون بخطة عمل موفقة تعطى لوسائل الإعلام ليكون لديها جهوزية لمحاربة الفكر الإرهابي التكفيري.

وبشأن اتفاق إيران مع السداسية الدولية حول ملفها النووي أكد الأمين العام لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية “أن الاتفاق لن يكون له أي تأثير على سياسة إيران الخارجية وستبقى طهران تدعم المقاومة وتدافع عن المظلومين في سورية ولبنان والعراق واليمن والبحرين وأنها مع القيادة السورية وجيشها وشعبها”.

ميرزائي: الاستراتيجية الإعلامية الكبرى في العالم الغربي تخريب المسلمين بالمسلمين

نجف علي ميرزائي باحث في الدراسات الإيرانية العربية رأى أن “ما نشهده اليوم من جرائم في المنطقة هو عملية تخريب للثقافات والرؤية الاسلامية التي كانت من أجل الرحمة والإعمار وتحولت إلى النقمة والتدمير” وهو ما يعطي دورا مهما للمؤتمر الذي يتيح فرصة للتنسيق بين القوى الإعلامية المقاومة.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الإعلامية الكبرى في العالم الغربي هي تخريب المسلمين بالمسلمين عبر تيارات الفتنة معربا عن أمله في أن ينتهي المؤتمر بقرار إنشاء “اتحاد عالمي للإعلام المقاوم”.

ميسان: في حال توقفت دول الغرب والخليج عن إرسال المال والأسلحة للجهاديين فإن ما يحدث في سورية سينتهي

الصحفي الفرنسي تيري ميسان بين الدور السلبي الذي مارسه الإعلام الغربي حيال سورية بحيث كان هو من خلق الإرهاب كسلاح ضد سورية مضيفا إنه “وحتى الأسبوع الماضي كانت كل دول الغرب تدعم الإرهاب في الشرق الاوسط بينما تدعم دول الخليج وتركيا بدورها داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى لكن يبدو أنه ومنذ أسبوع أي بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران بدأت الولايات المتحدة رسميا بتغيير سياساتها وباتت جميع القوى الكبرى ترى أن شيئا ما يتغير وعليها التكيف مع الوضع الجديد”.

وردا على سؤال فيما إذا كان هذا التحول سيقدم فائدة في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي قال ميسان “أعتقد أنه في حال توقفت دول الغرب والخليج عن إرسال المال والأسلحة إلى الجهاديين فإن ما يحدث في سورية سينتهي بسرعة كبيرة ورغم أن هذه الدول غير مقتنعة بفعل ذلك لكنها أدركت الآن أنها في حال واصلت هذا النهج فستدفع الثمن”.

وتابع الصحفي الفرنسي “إن الغرب يعي أن كل شيء انتهى وأن عليهم التعامل مع الجمهورية العربية السورية.. هم يعلمون ذلك ولكن عليهم الآن التكيف مع هذه الحقيقة بالتدريج ويحتاجون لبعض الوقت فليس بإمكانهم القفز إلى موقف معاكس فجأة”.

طاشكين: وجود تمزقات في المجتمع التركي بسبب موقف حكومة أردوغان لما يجري في سورية

ومن تركيا رأى الإعلامي فهيم طاشتكين أن الأتراك في البداية لم يكونوا على علم بحقيقة ما يجري في سورية بسبب التشويش الإعلامي لكن اليوم وبعد أربع سنوات تغيرت النظرة وهذا ما يؤكد أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق وتحمل مسؤوليته تجاه الحقيقة.

ولفت طاشتكين إلى “وجود تمزقات في المجتمع التركي بسبب موقف حكومة أردوغان حيال ما يجري في سورية” وأن مشاركته اليوم تأتي لتؤكد وجود أتراك كثيرين غير راضين عن موقف حكومتهم مضيفا “سورية اليوم تثبت أنها تحظى بدعم شعبي واسع على مستوى المنطقة والعالم ونشارك اليوم ليس فقط لنتحدث عن مواجهة الإرهاب التكفيري بل لنوجد الآليات الحقيقية لذلك”.

اردم اول: سورية ضحية للإرهاب الذي تدعمه دول إقليمية

الأمر الذي أكده مصطفى كمال اردم أول من صحيفة صول خبر التركية ومؤلف كتاب “المعادلة السورية” وقال “تركيا جزء من المنظومة التي يعتبر تنظيم داعش الإرهابي أحد مرتكزاتها وها هو اليوم يعض يد من دعموه عسكريا ولوجيستيا وقد آن الأوان لتتحد دول الجوار لمواجهة الإرهاب وعلى عديمي العقول في الحكومة التركية أن يستجيبوا لهذه الدعوة”.

ورأى اردم اول أن سورية ضحية للإرهاب الذي تدعمه دول إقليمية ويستهدف عدة دول مشيرا إلى أن المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب يأتي في إطار الأبحاث المتعلقة بالإرهاب ويعبر عن القوة والإرادة التي تمتلكها سورية لمواجهة الإرهاب على جميع الجبهات.

فياض: المؤتمر جاء ليصيغ رسالة إعلامية جادة تتلاءم مع بطولات الجيش العربي السوري

بالمقابل رأى محمد فياض كاتب مصري وعضو اتحاد الكتاب العرب أن “انعقاد المؤتمر جاء متأخرا ومن المفترض أن يكون هذا المؤتمر هو السادس أو السابع منذ بدء الأزمة لكنه اليوم يأتي تزامنا مع معطيات ومتغيرات دولية وإقليمية وهو يجب أن يعيد تصدير المشهد السوري إلى العالم على حقيقته فليس في سورية ثورة لكن هناك الجيش العربي السوري الذي يدافع عن وحدة الأرض وعن الوطن العربي كله والمشاركون في المؤتمر عليهم إيصال هذه الرسالة”.

وأضاف فياض “هذا المؤتمر جاء ليصيغ رسالة إعلامية جادة تتلاءم مع بطولات الجيش العربي السوري” في الوقت الذي يعيش فيه الإعلام العربي حالة انعزال كامل عما يحدث على الأرض السورية.

ناصيف: المواجهة السورية القوية للإرهاب حمت العديد من الدول العربية من مخاطره

الإعلامي المصري عمرو ناصيف أكد أن المواجهة السورية القوية للإرهاب حمت العديد من الدول العربية من مخاطره معتبرا أن “المواجهة الفكرية للإرهاب مطلوبة في الوطن العربي خلال الفترة القادمة لكن ما نحتاجه الآن مواجهة عسكرية لكون القتل والإجرام الذي نراه لا يمكن القضاء عليه إلا في الميدان”.

وأشار ناصيف إلى وجود خلط لدى بعض المؤسسات الإعلامية في مصر حول موضوع الإرهاب “لأنها مرتبطة مصلحيا بالسعودية وتنفذ أجندة خاصة بها وهؤلاء غير محسوبين على الشعب المصري” داعيا إلى التعاون بين مصر وسورية وجميع البلدان العربية من أجل منظومة إعلامية تواجه الفكر التفكيري.

علوش: الخروج بخطة مشروع إعلامي يواجه أعداء سورية

الدكتور ابراهيم علوش كاتب سياسي وأستاذ جامعي من الأردن أكد بدوره على أن “العنصر الإعلامي شكل مكونا رئيسيا في زعزعة الاستقرار وخلق الأزمة في سورية ومن هذا المنطلق كان لابد من حشد هذه التظاهرة الإعلامية لمواجهة الإرهاب الإعلامي” داعيا المؤتمرين إلى “الخروج بخطة مشروع إعلامي يواجه أعداء سورية”.

الحاج: سورية هي الأرض الخصبة والأحق بالكلام عن مكافحة الإرهاب

من جهتها شددت الإعلامية والناشطة اللبنانية سمر الحاج على رفضها القاطع للدعوات المطالبة “بتجميل” الإرهاب وخاصة في بلد عربي مقاوم ومستهدف بشكل مباشر داعية إلى استمرار العمل والجهود للوصول إلى قبلة التيار العربي المقاوم ووجهته فلسطين.

وقالت الحاج “إن أي عمل إرهابي هو خدمة للكيان الصهيوني” مشيرة إلى أن سورية هي الأرض الخصبة والأحق بالكلام عن مكافحة الإرهاب لكونها دولة ممانعة والآن هي دولة مواجهة مباشرة.

جوني: أهمية المؤتمر  تأتي من مكان انعقاده في سورية

وقال الدكتور حسن جوني أستاذ القانون والعلاقات الدولية في لبنان “تأتي أهمية المؤتمر الإعلامي الدولي لمكافحة الإرهاب من مكان انعقاده في سورية التي عانت الكثير جراء الإرهاب.. ومن عدد الدول والمختصين المشاركين به” معربا عن أمله في أن يخرج بتوصيات ولجان تنفيذية مختصة تعمل على تنفيذ مقرراته وتوصياته من أجل مجابهة الدول الداعمة للإرهاب بأموال عربية وتقنيات غربية.

ضاهر: المؤتمر قد يشكل اليوم علامة فارقة

الإعلامي اللبناني عباس ضاهر مدير الأخبار بقناة الـ ان بي ان قال “المؤتمر قد يشكل اليوم علامة فارقة في هذه المرحلة وسيستثمر بناء على الواقع الميداني والسياسي الجديد وخصوصا أن هناك متغيرات سياسية إقليمية ودولية مبنية على مكافحة الإرهاب”.

الحراش: في دمشق لا صوت يعلو على صوت البندقية الشرعية للجيش العربي السوري

وقال الشيخ اللبناني عبد السلام الحراش من اللجنة التحضيرية في التيار العربي المقاوم إنه “في دمشق لا صوت يعلو على صوت البندقية الشرعية للجيش العربي السوري الذي يخوض غمار الحرب الكونية ضد الإرهاب” مشيرا إلى أن الواجب يحتم على الجميع المشاركة في هذا المؤتمر والوقوف إلى جانب سورية قيادة وشعبا.

واعتبر الحراش أن “الإعلام السوري المقاوم رغم إمكانياته المتواضعة قياسا إلى إمكانيات فضائيات التحريض بقي صامدا وهادفا لأنه صاحب حق وقضية عادلة” مؤبكدا أن الإرهاب “لا دين ولا طائفة له”.

سعادة: المؤتمر يشكل منصة حقيقية لإيصال الصوت السوري على المستوى الدولي

من جهتها رأت ماريا سعادة عضو مجلس الشعب أن المؤتمر يشكل منصة حقيقية لإيصال الصوت السوري على المستوى الدولي فالإعلام هو المنصة الحرة للمجتمعات ولصوت الحق.

وأضافت “هناك تغيرات تحدث على المستوى الإقليمي هي في مصلحة سورية والمنطقة” معتبرة أن توقيع الاتفاق النووي الإيراني ما هو إلا بداية لإعادة هذا التوازن وبالتالي “هناك شعوب يجب أن يسمع صوتها من الداخل وهذا المؤتمر هو مفصل أساسي لإيصال صوتنا للشعوب عبر منابر الإعلام والفكر”.

خوري: الإعلام هو السلاح الأساسي في البيوت

وفي وقت وصفت فيه الأديبة كوليت خوري الإعلام “بالسلاح الأساسي في البيوت” رأت أنه كان على العرب أن يعوا دوره الاول في الحروب ولا سيما أن الغرب جيش إعلام العالم ضدهم معربة عن تقديرها واحترامها للأعلام السوري الذي استطاع أن يقف بمفرده في وجه الهجمة الإعلامية العالمية المزورة مؤكدة أن صمود سورية في وجه هذه المؤامرة الكبرى كشف وأجبر الناس على الاعتراف بأن سورية كانت على حق منذ بداية الأزمة وأنها ستنتصر.

الملحم: أهمية التوجه إلى علماء المسلمين لكي يتحملوا مسؤولياتهم في التصدي للفكر الإرهابي التكفيري

وأكد الأمين العام لحزب الشعب السوري الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أهمية انعقاد المؤتمر من ناحية التصدي للفكر التكفيري الذي عاث فسادا في سورية منذ أكثر من أربع سنوات فآن الأوان لوسائل الإعلام والحكماء في هذه الأمة سواء العربية أو الإسلامية أن يتصدوا لهذا الفكر التكفيري.

وأشار الملحم إلى أهمية التوجه إلى علماء المسلمين لكي يتحملوا مسؤولياتهم في التصدي للفكر الإرهابي التكفيري الذي أساء لصورة الإسلام ونال من حقيقة الدين الإسلامي السمح معربا عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر بداية خير للتصدي الإعلامي لهذا الفكر التكفيري.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نحو 130 شخصية إعلامية محلية وعربية وأجنبية من روسيا وإيران وكوبا وإسبانيا والصين وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر ولبنان والعراق والجزائر والمغرب والبحرين والأردن والسودان والسعودية وتونس وقبرص وبريطانيا وألمانيا والكويت.

ويناقش المشاركون في المؤتمر دور الإعلام الوطني والصديق والمعادي في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الإخباري والميداني وسبل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب ودور الإعلام في الحروب الراهنة وتشكل العالم الجديد وأهمية الإعلام في العمل الميداني والعسكري وتحقيق رؤية مستقبلية لدور الإعلام خلال المرحلة القادمة.