S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ – سانا
شدد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك على وجوب تأمين استقرار الأوضاع في ليبيا لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين من إفريقيا إلى أوروبا.
وقال “زاؤراليك ” في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار إثر لقائهما في براغ مساء أمس: أن “الأمر الأكثر أهمية الأن هو استقرار الأوضاع في ليبيا التي يتدفق منها العدد الأكبر من اللاجئين من إفريقيا إلى أوروبا ” مؤيدا توجيه “المساعدة المفصلية “للدول التي يتدفق منها المهاجرون .
بدوره اعتبر وزير الخارجية المغربي إن الطريقة الأفضل لخفض هجرة الأفارقة من دولهم تكمن في تقديم دول الأتحاد الإوروبي المساعدات للنساء الإفريقيات وسكان الريف بما يمنعهم من التفكير بترك الوسط الذي يعيشون فيه.
وأعرب مزوار عن رفضه لإقتراح دول الإتحاد الأوروبي ” إقامة معسكرات للاجئين في شمال إفريقيا إلى حين بتها طلبات اللجوء التي يتقدمون بها إلى الدول الأوروبية” ووصف هذا الإقتراح الأوروبي بأنه” أسوأ طرح يمكن أن تعرضه أوروبا “.
وكان قادة زعماء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي اتفقوا الشهر الماضي على خطة لمواجهة مهربي المهاجرين غير القانونيين تنقسم إلى 3 مراحل الأولى جمع المعلومات الاستخبارية عن مواقع قوارب المهربين وكيفية عملها على السواحل الليبية وفي المياه الدولية ومن ثم تدمير المراكب التي يستخدمها المهربون واعتقالهم في المياه الدولية ثم التوسع في هذه العمليات في المرحلة الثالثة لتتجاوز المياه الدولية إلى العمل في المياه الإقليمية الليبية وربما داخل الأراضي الليبية.