أبو ظبي-سانا
يشارك وفد كشاف سوريا في المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين المقام حاليا في مدينة أبو ظبي بالإمارات، حيث تأتي المشاركة السورية كأول حضور رسمي في هذا المؤتمر بعد تحرير البلاد، وهي امتداد للدور الريادي لسوريا، صاحبة فكرة المؤتمر الكشفي العربي ومُنظِّمة نسخته الأولى في الزبداني عام 1954.

وإلى جانب سوريا تشارك 17 دولة عربية في المؤتمر الذي تنظمه المنظمة الكشفية العربية والعالمية بالتعاون مع جمعية كشافة الإمارات، وبرعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
ويهدف المؤتمر الذي انطلق في الـ 15 من الشهر الجاري، ويستمر حتى الـ 21 منه إلى تعزيز التعاون بين الجمعيات الكشفية العربية، وتمكين الشباب، واستعراض منجزات السنوات الثلاث الماضية التي شهدت نمواً كبيراً ليصل عدد الكشافين العرب إلى نحو 515 ألفاً.
ويمثل المؤتمر السلطة العليا للحركة الكشفية العربية، حيث تُعتمد السياسات العامة، وتُنتخب اللجنة الكشفية العربية، وتُناقش التقارير والمقترحات الدستورية، إضافة إلى تحديد مواقع استضافة الأحداث الكشفية المقبلة.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات متخصصة في الحماية من الأذى، واستعراض المستجدات الكشفية العالمية، وتوصيات منتدى الشباب الكشفي العربي السادس، إلى جانب يوم عربي لتبادل الثقافات، وزيارات ميدانية، ومناقشة الخطة الثلاثية “2026-2028”.
كما يشمل المؤتمر ورش عمل حول العمل التطوعي، والابتكار التربوي، والقيادة والتمكين، والسياسات الكشفية العالمية، ودور الممثلين الشباب.
وتُعد مشاركة كشاف سوريا محطة مهمة في عودتها إلى الساحة الكشفية العربية، وتأكيداً لدورها التاريخي في تأسيس ودعم مسيرة الحركة الكشفية في المنطقة.



