الرياض-سانا
أشاد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته الأسبوعية اليوم بتدشين مجموعة من المشاريع التنموية في الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أهمية هذه الخطوة في دعم جهود التعافي وتحسين الواقع الإنساني والخدمي للشعب السوري الشقيق.
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس بارك إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حزمة من المشاريع التنموية التي تستهدف قطاعات حيوية تشمل الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والإيواء، وإعادة التأهيل، بما يسهم في تخفيف معاناة المتضررين وتعزيز الاستقرار والازدهار في سوريا.
وأشار الدوسري إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص المملكة العربية السعودية على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجاته الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
وكان وفد سعودي رسمي برئاسة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، قد زار سوريا قبل يومين، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تم تدشين مجموعة من البرامج الإنسانية والتنموية في عدد من المناطق السورية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز التعاون العربي المشترك، ودعم جهود التعافي في سوريا، بما ينسجم مع المبادرات الدولية الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية، وإعادة بناء القطاعات الحيوية المتضررة جراء الأزمة.