درعا-سانا
في إطار احتفالات الذكرى الأولى للتحرير، نظّم مشفى مدينة طفس بريف درعا اليوم احتفالاً خاصاً تكريماً للكوادر التي شاركت في الثورة من موظفي المشفى، ولإحياء ذكرى الذين ارتقوا خلال الثورة، كما شهدت المدينة فعالية أخرى تمثلت في حفل نظمته مدرسة البراء، تكريماً للمعلمين والكوادر الذين ساهموا في الثورة.

وقال مدير مشفى مدينة طفس نزار الربداوي في تصريح لمراسل سانا: “إن المشفى ليس مجرد رافد صحي، بل هو قاعدة وطنية تدعم الثورة، وتعكس التزامنا بخدمة شعبنا ووطننا”، مشيراً إلى أن الهدف من الفعالية نقل رسالة وطنية واضحة مفادها بأن الوحدة والتضامن هما أساس بناء سوريا الحديثة.
من جهته، أكد رئيس قسم الإسعاف بالمشفى محمد الصلخدي في تصريح مماثل، على وحدة سوريا ورفض أي محاولات للتقسيم، قائلاً: “إن هذه الفعالية نظمت وفاءً وتكريماً لزملائنا الذين استشهدوا خلال الثورة، ولتجديد العهد على التضحية والعمل من أجل الوطن”.

بدوره، لفت علي الربداوي من اللجان المشاركة في الفعالية، إلى أن هذا اليوم سيبقى خالداً في التاريخ، مؤكداً أنه من حق الشعب السوري أن يحتفل بتحريره من نظام مجرم، “نحن ملتزمون بسوريا واحدة وحرة ومستقرة”.
وبالتوازي مع فعاليات مشفى طفس، نظمت مدرسة البراء في المدينة حفلاً تكريمياً للمعلمين والكوادر الذين شاركوا في الثورة.
وأوضح مدير المدرسة أحمد الزعبي في تصريح لـ سانا، أن الهدف من الاحتفال هو غرس قيم الانتماء الوطني لدى الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في بناء سوريا الحديثة.

بدوره، عبر الطالب جمال غزاوي عن فرحته بالمشاركة قائلاً: “أشارك مع معلمي ورفاقي فرحة عيد التحرير”، مؤكداً أن جيل الشباب هو المنطلق لبناء سوريا وصون وحدتها.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار احتفالات محافظة درعا وغيرها من المحافظات السورية بالذكرى السنوية الأولى للتحرير من النظام البائد، حيث خرج مئات الآلاف من المواطنين للمشاركة في هذه المناسبة منذ الصباح للتعبير عن فرحهم وأملهم بمستقبل مشرق ومليء بالسلام والحرية.
مشفى طفس






مدرسة البراء








