اللاذقية-سانا
أكد محافظ اللاذقية محمد عثمان خلال زيارته مخيمات الساحل في ريف جسر الشغور الغربي أن عودة الأهالي إلى قراهم بكرامة وأمان تمثل أولوية في خطة إعادة الإعمار حيث شارك الأهالي الفرحة بالنصر بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير.

وخلال الجولة التي رافقه فيها عدد من المعنيين شدد المحافظ على أن منطقتي جبلي الأكراد والتركمان تحظيان بأهمية خاصة في مشاريع إعادة التأهيل، موضحاً أنه تم تجهيز 15 مدرسة وثلاثة مراكز صحية، إضافة إلى ترميم عدد من المساجد، بينما باتت معظم القرى مخدّمة بشبكات المياه.
وأشار إلى أن دراسة تأهيل المحطات الأساسية المغذّية لقرى جبل الأكراد تجري بالتعاون مع المنظمات، وسيبدأ العمل بها قريباً، في حين يسير مشروع مد خط مياه جورين بوتيرة جيدة، إلى جانب استمرار أعمال الترميم في القرى بما يهيئ الظروف المناسبة لعودة الأهالي تدريجياً.

واستمع المحافظ إلى مطالب وشكاوى الأهالي، مؤكداً العمل على معالجتها ضمن الإمكانات المتاحة وبأسرع وقت ممكن.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد المحافظ تكريس الجهود الحكومية والخدمية لتأمين عودة كريمة وآمنة للأهالي، مع المتابعة المستمرة للواقع المعيشي والخدمي داخل المخيمات.
وتأتي هذه الزيارة الخامسة للمحافظ إلى المخيمات، بالتزامن مع احتفالات التحرير، في رسالة التزام تجاه الأسر التي قدّمت وضحّت لتبقى سوريا حرّة.

