دمشق-سانا
اختتمت اليوم في دمشق فعاليات يوم البيئة الوطني، التي أقامتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بمشاركة المجتمع المحلي، وفرق تطوعية من جمعيات تُعنى بالشأن البيئي.
وتضمنت الفعالية الختامية حملة تأهيل وتنظيف لحديقة الصوفانية في باب توما، حيث تم ترحيل النفايات، وتأهيل المقاعد، وزرع شجيرات زينة تتناسب مع طبيعة المنطقة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “مناخنا” وجمعيات “القدس” و”رياديو المناخ” و”غرين”.
وأوضح مدير مديرية البيئة بدمشق المهندس أحمد زيدان، أن جميع مستلزمات فعاليات يوم البيئة، تم تأمينها بالتعاون مع الجمعيات المشاركة، وأن الخطط القادمة تتضمن حملات مستمرة على مدار العام، تشمل المدارس والجامعات وحملات تشجير وتوعية بيئية.
تعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية
رئيس لجنة حي القصاع كميل الصباغ، أكد أن مشاركة المجتمع المحلي في هذه الحملات ترسخ ثقافة المشاركة المجتمعية، بما يسهم في تحسين الواقع الخدمي، ورفع مستوى الوعي البيئي في المدينة.

من جانبها، أوضحت مديرة المشاريع في جمعية القدس الخيرية مروى إدريس، أن من أهداف الجمعية تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة، مشيرةً إلى أن الكوادر التطوعية شاركت بتأمين أدوات التنظيف والدهانات وسلال المهملات.
المتطوعة من قسم الدعم اللوجستي في مؤسسة رياديو المناخ السوري رفاه الرفاعي، ذكرت أن المؤسسة شاركت منذ اليوم الأول لفعاليات يوم البيئة الوطني عبر تزويد مديرية البيئة بأدوات زراعة وأكياس قمامة.
وبدأت فعاليات يوم البيئة الوطني في دمشق في الثاني من الشهر الجاري، وتستمر حتى الـ 11 منه تحت شعار: “نحمي ما تبقى ونعيد ما فقدنا… سوريا نحو بيئة مستدامة”، وشملت الفعاليات حملة نظافة وصيانة في حديقة خولة بنت الأزور بمنطقة باب توما، وحملة تشجير في المسطح الأخضر بدوار البيطرة بدمشق، وتكريم عدد من عمال النظافة والحدائق.










