حمص -سانا
اختتمت اليوم فعاليات أسبوع صُنّاع التأثير الذي نظمته الغرفة الفتية الدولية في حمص، وذلك بعرض نتائج أعمال مشروع EVALOUNA الطبي في قاعة شهرزاد بفندق سفير حمص.

وشهدت الفعالية حضوراً مميزاً من نخبة الأطباء والصيادلة واختصاصيي التغذية والمعالجين الفيزيائيين، إضافة إلى شريحة واسعة من الخريجين الجامعيين العاملين في القطاع الصحي والطبي والإرشاد النفسي، وتخلل الحدث عرض فيلم ترويجي لمشروع EVALOUNA الطبي، متضمناً تفاصيل تنفيذه، وجلسات حوار تفاعلية تناولت مواضيع مُلِحّة كالسُّمنة، التجميل، العلاج الفيزيائي، والصحة النفسية.
وفي تصريح لـ سانا أوضح رئيس الغرفة الفتية الدولية في حمص، عبد القادر عبد الدايم أن فعاليات المشاريع التي أطلقتها الغرفة استمرت على مدار تسعة أشهر، متضمنة برامج متنوعة استفاد منها نحو عشرة آلاف شخص، وأكد استمرار التواصل والدعم لهذه الفئة عبر توفير فرص العمل لهم ونشر مشاريعهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار عبد الدايم إلى أن مشاريع الغرفة تتوزع على قطاعات متعددة تشمل الأفراد والأعمال والمجتمع والدولي، كما شدد على نهج الغرفة في بناء القادة الشبان وتحقيق أثر مستدام في المجتمع، مستهدفة الشباب من الفئة العمرية بين 18 و40 عاماً.

بدورها، تحدثت حنين بيريني، المشرفة في مشروع EVALOUNA الطبي عن تنوع التدريبات التي نُفذت ضمن المشروع، إذ ركزت على مجالات طبية عدة، أبرزها العلاج الفيزيائي، وأكدت أهمية هذا النوع من العلاج وتأثيره الإيجابي على حياة الكثيرين، مشيرةً إلى استقطاب طلاب وخريجين وأطباء متخصصين للعمل ضمن المشروع.
ولفتت المشرفة ريجينا سرحان، إلى الجهد المبذول لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وعلاقتها الوثيقة بالصحة الجسدية، وذكرت نشاطات مختلفة أقامها المشروع، منها الاحتفال باليوم العالمي لليوغا في الطبيعة بمشاركة الشباب والنساء وتنفيذ حملة للتبرع بالدم ومسح سمعي للأطفال، كما استفاد نحو 50 طفلاً من الكشف المبكر عن مشاكل السمع ومعالجتها، وأضافت سرحان: إنه دُرّب طلاب الإرشاد وعلم النفس على الإسعاف النفسي الأولي والتعامل مع اضطرابات ما بعد الصدمة، إلى جانب تنظيم يوم ترفيهي مفتوح للأطفال ذوي الإعاقة في حمص.
واختتمت الفعالية بتكريم مجموعة من الشباب الرواد والمشرفين الذين ساهموا بإنجاح المشاريع، خلال الفعاليات للغرفة الفتية الدولية بحمص التي امتدت بين الرابع عشر والسابع عشر من شهر أيلول الحالي.