دمشق-سانا
عقدت وزارة الأوقاف مؤتمراً صحفياً ختامياً في جناحها مع نهاية فعاليات الدورة 62 من معرض دمشق الدولي.

وقال معاون وزير الأوقاف للشؤون الدينية ضياء الدين برشة، خلال المؤتمر: “هذا أول معرض بعد تحرير سوريا، وهذا جزء من التحدي الذي نواجهه؛ بماذا سنعمل بعد التحرير؟ كيف سنصلح ما أفسده النظام خلال عقود؟ كيف سنقدّم صورة أخرى مختلفة عن الصورة التي كان يمارسها النظام المجرم مع الشعب السوري؟”.
من جهته، أشاد المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة بالجهود المبذولة لإنجاح المعرض، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف بذلت جهداً كبيراً في المعرض، والناس الذين زاروا جناحها القادمين من داخل وخارج سوريا كانوا بعشرات الآلاف.
بدوره، أعرب الشيخ البحريني حسن الحسيني عن فرحته بحضوره معرض دمشق الدولي، وقال: “هذا الإنجاز وهذا النجاح يدعو للفخر”.
واستعرض المشرفون على جناح وزارة الأوقاف خلال المؤتمر الجهود التي بُذلت لإنجاح عملهم، مشيرين إلى أن الجناح تم تصميمه ليعكسَ رسالة الوزارة الرامية إلى إعادة إعمار الإنسان والمكان.
وأكد المشرفون أن العمل استمر على مدار الساعة لتقديم صورة مشرقة عن إنجازات الوزارة في مجال ترميم المساجد والمقدسات، ومشاريعها الدعوية والاجتماعية، مشيرين إلى تفاعل الزوار الكبير واستفساراتهم التي غطت مختلف جوانب العمل الوقفي.
يُذكر أن مشاركة وزارة الأوقاف الأولى في معرض دمشق الدولي شهدت إقبالاً لافتاً، حيث استقطب جناحها يومياً أكثر من 200 ألف زائر.











