نيويورك-سانا
أكد رئيس البرنامج الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية يوليوس فان دير والت، أن مخلفات الحرب الإسرائيلية والذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها، وأن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وقال دير والت في حديث صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: إن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطراً بالغاً على المدنيين، ولا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار”.
وأوضح دير والت أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة لأكثر من عامين خلفت تلوثاً واسعاً بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلباً في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ التعافي في القطاع، ويجعل إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة الفلسطينيين.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة والذي استمر أكثر من عامين جرائم حرب إبادة جماعية استخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة مئات الآلاف، فضلاً عن دمار كبير
في مختلف أنحاء القطاع.