جدّة-سانا
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اليوم، التصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسراً، مؤكدة أن ذلك يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي بيان لها على موقعها الإلكتروني، طالبت المنظمة، المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بالوفاء بالتزاماته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما يضمن فتح المعبر بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحذرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي السياق، أكدت المنظمة ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وكانت المنظمة، جدّدت في 20 الشهر الماضي، دعوتها المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم مشاريع القرارات التي تحمي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.