كابول-سانا
قتل أربعة أشخاص، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، إثر تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن السلطات الأفغانية والباكستانية تبادلتا الاتهامات بالمسؤولية عن هذا التصعيد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد، على منصة “x”: “للأسف، بدأ الجانب الباكستاني بمهاجمة أفغانستان في قندهار، في منطقة سبين بولدك ما اضطر قواتنا للرد”.
من جانبه، قال مشرف زيدي المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني في منشور على “إكس”: “إن السلطات الأفغانية لجأت إلى إطلاق نار غير مبرر على طول الحدود”، مضيفاً: “ردت قواتنا المسلحة على الفور بشكل مناسب وقوي”.
وتعود جذور الصراع الحدودي بين أفغانستان وباكستان إلى اتفاقية “خط ديورند” التي رسمتها بريطانيا عام 1893، والتي فصلت القبائل البشتونية بين الجانبين. ورغم اعتراف باكستان بهذا الخط كحدود دولية منذ تأسيسها عام 1947، رفضت أفغانستان الاعتراف به، معتبرةً أنه فرض استعماري غير شرعي، ما أدى إلى توتر مستمر بين البلدين امتد لعقود.