كييف-موسكو-سانا
أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم، عن شن القوات الروسية هجوماً جوياً واسعاً على عدد من مناطق أوكرانيا مساء أمس، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات هجومية مُسيّرة، ما أوقع عدداً من القتلى والمصابين، فيما تحدثت روسيا عن تعرض عدد من المقاطعات لواحدة من أكبر الهجمات الأوكرانية بالمسيرات، ووقوع عدد من القتلى والمصابين جراء ذلك.
10 قتلى في غارات روسية
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 3 آخرون في منطقة سفياتوشينسكي في العاصمة الأوكرانية، جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة وصواريخ، فيما أفيد عن مقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين في قصف روسي على مقاطعة خيرسون، إضافة إلى مقتل مدني وإصابة آخرين في قصف روسي على مقاطعة زابوروجيا.
كما أعلنت سلطات أوديسا الأوكرانية، عن هجوم روسي بالمسيرات استهدف البنية التحتية وخلف جرحى مدنيين، في حين قالت وزارة الطاقة الأوكرانية: إن “القوات الروسية نفذت مرة أخرى هجوماً مشتركاً ضخماً على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا”، مشيرة إلى أن فرق الخدمات بدأت بتقييم الأضرار وتنفيذ أعمال الإصلاح.
قتيلان و 16 مصاباً في هجمات أوكرانية
في المقابل، أعلن حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، اليوم عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، إضافة إلى تضرر عدد من المباني السكنية، فيما قال حاكم إقليم كراسنودار الروسي، فينيامين كوندراشيف: إنه “خلال الليل، تعرض إقليم كراسنودار لإحدى أكثر الهجمات استمرارية وشدة من قبل القوات الأوكرانية، حيث أصيب ستة أشخاص، وتضرر ما لا يقل عن 20 منزلاً في خمس بلديات”.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن قوات الدفاع الجوي تصدت لإحدى أكبر الهجمات الأخيرة التي شنّتها الطائرات المسيّرة الأوكرانية خلال الليل، واعترضت ودمرت 249 طائرة مسيّرة أوكرانية.
تفاؤل ترامب بإيقاف الحرب
في غضون ذلك، تتواصل المفاوضات الجارية في جنيف بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية استناداً إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طرحها مؤخراً، حيث أكد البيت الأبيض أن ترامب لا يزال متفائلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق في أوكرانيا، مشيراً إلى وجود بعض نقاط الخلاف في الخطة المقترحة بشأن أوكرانيا، وتواصل فرقنا العمل عليها.
وتتصاعد وتيرة الهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا، مع دخول الحرب بينهما عامها الرابع وسقوط المزيد من القتلى في صفوف الطرفين، فيما تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب وإيجاد صيغة للسلام بين الجانبين.