واشنطن-سانا
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون جراء تحطم طائرة شحن تابعة لشركة “يو بي إس” أثناء إقلاعها من مطار لويفيل الدولي بولاية كنتاكي إلى هاواي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية قولها: إن الطائرة وهي من طراز “مكدونيل دوغلاس إم دي-11” كانت تحاول الإقلاع من المطار باتجاه هاواي عندما اشتعلت النيران في المحرك الأيسر للطائرة، مشيرةً إلى أنها ضربت منشأة لإعادة تدوير البترول.
وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بيشير في مؤتمر صحفي: “في الوقت الحالي، هناك ثلاثة قتلى على الأقل، وأعتقد أن هذا العدد سيرتفع لوجود 11 مصاباً على الأقل، بعضهم في حال خطرة وقد نقلوا إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج”.
وقالت شركة “يو بي إس” في بيان: إن ثلاثة من أفراد الطاقم كانوا في الطائرة وقت الحادثة، فيما قال بيشير: إن حالة أفراد الطاقم غير معروفة بعد.
وأطلقت إدارة الطيران الفدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة تحقيقاً لمعرفة أسباب الحادثة.
وتعد مدينة لويفيل بمثابة المركز الجوي الرئيسي لشركة “يو بي إس” للشحن في الولايات المتحدة، والتي تسيّر نحو ألفي رحلة يومياً إلى أكثر من 200 وجهة عبر العالم بأسطولها المكون من 516 طائرة.
وتفاقم هذه الحادثة المخاوف بشأن سلامة الطيران في الولايات المتحدة، عقب سلسلة حوادث في الأشهر الأخيرة، ففي كانون الثاني الماضي أدى تصادم جوي بين طائرة ركاب كانت تقترب من مطار رونالد ريغن الوطني قرب واشنطن ومروحية عسكرية، إلى مقتل 67 شخصاً.