واشنطن-سانا
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب دولاً من بينها روسيا والصين بإجراء تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها، مشيراً إلى أن بلاده ستسير على هذا المنوال.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ترامب قوله في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي اس”: إن “روسيا تجري تجارب، والصين تجري تجارب، لكنهما لا تتحدثان عنها”، مضيفاً: إن” كوريا الشمالية وباكستان كذلك في قائمة الدول التي يُزعم أنها تقوم باختبارات على ترساناتها النووية، ولا أريد أن نكون الدولة الوحيدة التي لا تجري تجارب نووية”.
وأمر ترامب مؤخراً وزارة الحرب الأميركية ” البنتاغون” باستئناف إجراء التجارب النووية، وذلك في أعقاب إعلان روسيا إجراء تجربة ناجحة على صاروخ “بوريفيستنيك” الجديد الذي يعمل بالطاقة النووية، على متن غواصة مسيّرة قادرة على حمل أسلحة نووية تحت الماء.
وعندما سُئِل ترامب بشكل مباشر ما إذا كان يخطط لأن تقوم الولايات المتحدة بتفجير سلاح نووي لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، أجاب: “أنا أقول: إننا سنجري تجارب على أسلحة نووية مثلما تفعل دول أخرى، نعم”.
ومنذ عقود ليست هناك أي دولة، باستثناء كوريا الشمالية، أعلنت عن إجراء تفجير نووي، ولم تجر روسيا والصين مثل هذه التجارب منذ عامي 1990 و1996 توالياً.
ورداً على سؤال بخصوص المكان الذي تجري فيه موسكو تجارب من هذا النوع، قال ترامب: “إنهم لا يخبرونك عنها.. يقومون بالتجارب في باطن الأرض حيث لا يعلم الناس ما الذي يحدث، فقط يشعرون ببعض الاهتزاز”.
من جانبه وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قلّل أمس من احتمال قيام الولايات المتحدة بتفجير نووي، وقال: “أعتقد أن التجارب التي نتحدث عنها الآن هي اختبارات على الأنظمة، هذه ليست انفجارات نووية”.
وفي عام 1996، وقعت الولايات المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والتي تحظر جميع التفجيرات التجريبية، سواء كانت لأغراض عسكرية أو مدنية.