أنقرة-سانا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا اليوم باتت دولة يُؤخذ بكلمتها في المنطقة والعالم، وتُصدّر السلام والاستقرار إلى محيطها.
وقال أردوغان في كلمة اليوم خلال فعالية لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول، وفق ما نقلته وكالة الأناضول: “إن حقيقة تركيا القوية في الميدان وعلى طاولة المفاوضات، باتت أمراً يعترف به الجميع، وأصبحوا يضطرون إلى قول ذلك علناً، فمن سوريا إلى غزة، ومن الخليج إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لم يعد من الممكن بناء أي معادلة من دون تركيا”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تحولت إلى قوة عالمية بفضل سياساتها الخارجية، وديمقراطيتها، وصناعاتها الدفاعية، واقتصادها، وخطواتها الحازمة داخل وخارج حدودها، وباتت أول دولة تتبادر إلى الأذهان عند الحديث عن السلام والاستقرار”.
ورأى الرئيس التركي أن العالم يمر بمرحلة مؤلمة تهتز فيها أسس النظام الذي أقامه المنتصرون بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الصراعات الساخنة والحروب تؤثر بشكل مباشر على العديد من مناطق العالم، ولا سيما جوار تركيا.
وختم أردوغان بالقول: “نحن الآن على أعتاب مرحلة تاريخية في تحويل رؤية تركيا إلى حقيقة، لتكون مرحلة يسودها السلام والأخوة والتنمية والعدالة، وبإرادة مشتركة سنصل إلى تركيا ومنطقة بلا إرهاب، ليكون إنجازنا الدائم الذي نقدمه لأبنائنا”.