عواصم-سانا
شهدت عواصم ومدن في عدد من دول العالم مظاهرات وفعاليات تضامناً مع الفلسطينيين، وللتنديد بالإبادة الجماعية التي تعرض لها قطاع غزة والمطالبة بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
وقالت مجموعة “فلسطين أكشن” في أستراليا: إن “مظاهرات خرجت اليوم في 27 مدينة وبلدة في استراليا دعماً للشعب الفلسطيني”، وتركزت المظاهرات في مدن سيدني وملبورن وبريزبِن للمطالبة بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي بسبب المجازر التي ارتكبها في غزة.
كما طالب المتظاهرون الحكومة الأسترالية بوقف كل أشكال التعاون مع إسرائيل ووقف صادرات السلاح إليها.
وفي اندونيسيا احتشد آلاف الأشخاص وسط العاصمة جاكرتا للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بينما سار متظاهرون في سيئول عاصمة كوريا الجنوبية للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية سريعاً إلى قطاع غزة المنكوب.
وتأتي هذه المظاهرات بعد يوم من مسيرات ووقفات في عدد من الدول، إذ خرجت مظاهرة حاشدة في لندن دعماً لغزة وللمطالبة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وقال المنظمون: إن “نحو نصف مليون متظاهر شاركوا في المظاهرة التي جابت شوارع لندن باتجاه مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت رافعين أعلام فلسطين ولافتات تندد بالمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكدين ضرورة تحقيق العدالة على أساس القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية.
وفي العاصمة الألمانية برلين، خرج الآلاف تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بخطوات عملية لضمان سلام عادل ودائم، داعين الحكومة الألمانية إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
كما خرجت مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس دعماً لوقف إطلاق النار في غزة، مطالبين برفع الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع.
وخرجت مظاهرات في مدينة ميلانو الإيطالية والعاصمة النرويجية أوسلو للتضامن مع غزة، دعا خلالها المشاركون المجتمع الدولي والحكومات الغربية إلى بذل كل الجهود لتنفيذ إحلال السلام بغزة وإعادة إعمار القطاع.
وفي هولندا، نظمت في مدينة ماستريخت فعالية تأبينية لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، خصصت لتكريم الأطفال والصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا جراء القصف.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم مظاهرة للتنديد بهجوم القوات الإسرائيلية على أسطول الصمود العالمي وتحالف أسطول الحرية، فيما طالب المحتجون بفرض حظر شامل على إسرائيل بسبب هجومها على سفن الأسطولين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ أمس الأول، بعد أكثر من عامين من العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة التي أدت إلى ارتقاء أكثر من 67 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 170 ألفاً آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار كبير في البنى التحتية في مختلف مناطق القطاع.